adsense

2022/04/26 - 12:32 م

أصدر فريق المغرب التطواني لكرة القدم، بلاغا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، يستنكر فيه ما أسماه أحداثا لارياضية، والتي حصلت عقب نهاية المباراة التي جمعته بفريق الوداد الرياضي الفاسي برسم الجولة 26 من بطولة القسم الثاني، مساء السبت الماضي، بملعب الحسن الثاني بفاس، وهي المبارة التي أكرم فيها الفريق الزائر مضيفه الواف بحصة(3-1)وفيما يلي نص البلاغ

على إثر الأحداث اللارياضية التي شهدتها مقابلة نادي وداد فاس ونادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، وما رافقها من اعتداءات لفظية وجسدية طالت كل مكونات نادينا، فإن المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم يعلن للرأي العام الرياضي الوطني والتطواني ما يلي :

ـ أولا : نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم كان ومازال متشبثا بقواعد التنافس        الشريف في ظل مبدأ تكافؤ الفرص وتخليق المشهد الكروي من جميع الشوائب والظواهر  النشاز المسيئة لجهود الإصلاح والهيكلة .

ـ ثانيا : المعتدى عليهم من الأطقم التقنية والإدارية والمكتب المسير والمرافقين لبعثة      نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم يحتفظون لنفسهم بحق اللجوء للنيابة العامة المختصة حيال استكمال عملية توثيق وتفريغ محتوى كاميرات التسجيل وضبط هوية المعتدين واستصدار الشواهد الطبية .

ـ ثالثا : كل الإحترام والتقدير للاعبي نادي وداد فاس على الإستقبال الذي خصوا به      لاعبي نادينا عبر الممر الشرفي .

ـ رابعا : نحيي عاليا روح الحكمة والرزانة التي تحلت بها بعثة النادي تفاديا لترويج خطاب المظلومية وانقلاب السحر على الساحر .

ـ خامسا : كل التقدير والإحترام للسيد والي ولاية أمن تطوان على الإشراف الشخصي والتتبع المباشر لبعثة النادي إلى غاية مغادرتها فضاء الملعب آمنة مطمئنة.

وحسب مصادر مطلعة من عين المكان، فقد حصلت ملاسنات واشتباكات بين أعضاء المكتبين المسيرين للفريقين بالمنصة، بعد فوز المغرب التطواني، على الواف، الفريق الأول الذي ضمن الصعود لقسم الصفوة خلال الجولة 25، والذي زاد من تأزيم وضعية الفريق الثاني، حيث أصبح الأخيرمهددا أكثر بعد هذه الهزيمة في عقر الدار، بالنزول إلى الهواة.

وحسب ذات المصادر، فإن هذا الموسم يعد كارثيا بالنسبة لفريق الواف، حيث طبعته نتائج سلبية، بسبب التسيير العشوائي للمكتب المسير، وهو ما دفع جمهور الفريق العتيق وفعاليات المجتمع المدني والمهتمون بالشأن الرياضي، إلى تحميل المسؤولية لذات المكتب، معتبرين أن ما حصل في المقابلة الأخيرة ضد فريق الحمامة البيضاء نمودجا لحالة الفريق التي يتخبط فيها، ونمودجا لسوء التسيير والتدبير، طالبين من المكتب تقديم استقالته.