adsense

2015/10/18 - 9:36 م


القلم الحر
كما تميزت الانتفاضة الفلسطينية الأولى بأنها انتفاضة الحجارة، وتميزت الانتفاضة الفلسطينية الثانية بالعمليات الاستشهادية؛ تتميز الهبة الفلسطينية الحالية بعمليات الطعن التي يقوم بها المقاومون الفلسطينيون ضد الإسرائيليين.
تزايد في الأيام القليلة الماضية هذا النوع من العمليات بشكل ملحوظ حتى وصل إجمالي الخسائر في الجانب الإسرائيلي إلى 7 قتلى و99 جريحًا.
نلقي نظرة على ما تقوله الصحافة العالمية حول هذه العمليات.

نيويورك تايمز

الصحيفة الأمريكية الشهيرة سلطت الضوء على تأثير عمليات الطعن السلبي على الحركة في شوارع مدينة القدس الغربية، حيث رصدت هدوءًا شديدًا ونقصًا ملحوظًا في عدد المارة الإسرائيليين في شارع ماميلا مول الشهير بالقدس الغربية.
الصحيفة قالت إن الإسرائيليين أصبحوا في مزاج سيء نتيجة أكثر من دستتين من عمليات الطعن التي نفذها “شباب فلسطيني مسلح بالسكاكين”.
الملاحظ في تغطية الصحيفة للأحداث هو عدم استخدام توصيفات مبالغ فيها مثل “مجرم، إرهابي”.

واشنطن بوست

سلطت الصحيفة في تقرير لها الضوء على الإجراءات الأمنية الجديدة التي اتخذتها قوات الأمن الإسرائيلية، والمتعلقة بنشر أعداد كبيرة من الجنود ونقاط العبور والتفتيش من أجل حصار الأحياء العربية في مدينة القدس.
الصحيفة وصفت نشر المئات من جنود الجيش الإسرائيلي في هذه المناطق بأنه الأول من نوعه منذ نهاية الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
الصحيفة قالت إن الفلسطينيين يمثلون حوالي ثلث سكان مدينة القدس وأن غالبيتهم يعيشون في القدس الشرقية التي قالت عنها الصحيفة أنها “محتلة”.
وعن العمليات الفلسطينية، فقد وصفتها الصحيفة بالهجمات الفلسطينية التي هزت إسرائيل.
وعددت الصحيفة عددًا من مظاهر خوف الإسرائيليين من هذه العمليات وخوف الفلسطينيين من ردود الأفعال الانتقامية، حيث قالت إن الآباء لا يتركون أولادهم يذهبون بمفردهم للمدارس، وأن هناك خوفًا شديدًا عند ركوب الإسرائيليين للحافلات من أن يصعد إليها أحد المهاجمين الفلسطينيين، وأن عددًا كبيرًا من المتاجر في القدس الشرقية قد أغلقت أبوابها، كما أن المسلمين قد ألغوا مظاهر الاحتفال بالعام الهجري الجديد.

الغارديان

يوم 11 أكتوبر الماضي، كانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت مقالًا للقيادي في حركة فتح الفلسطينية، مروان البرغوثي؛ ذكر فيه أن الجيل الحالي من الشباب الفلسطيني يقاوم الاحتلال الإسرائيلي بشكل سلمي غير مسلح.
الصحيفة قامت يوم 13 أكتوبر بنشر مقالة رأي أخرى لمدير التحرير في مؤسسة ميديا ووتش الإعلامية البريطانية بالقدس، يوضح خطأ وجهة النظر الخاصة بالبرغوثي، حيث قالت إن تقدم الأحداث وتطورها خلال الأسابيع الماضية أظهر الآن سقوط قتلى ومصابين إسرائيليين عبر ما وصفته بأنه “موجة هجمات لعرب باستخدام السكين والحجارة وقنابل المولوتوف والبنادق الأوتوماتيكية”.

الإندبندنت

صحيفة الإندبندنت البريطانية وضعت في أحد تقاريرها عنوانًا صريحًا يصف ما يحدث في إسرائيل من هجمات بأنها هجمات مرعبة.
الصحيفة أبرزت كيف بدت إسرائيل خلال ما وصف بأنه يوم الغضب، والمقصود هنا هو يوم الثلاثاء الماضي. فقد قتل 3 إسرائيليين في عمليات هجومية من جانب فلسطينيين ليرتفع إجمالي القتلى في صفوف الإسرائيليين إلى 7 أشخاص، فيما قتل أيضًا 3 فلسطينيين بينهم اثنان من المهاجمين لترتفع إجمالي حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 31 شخصًا خلال أسبوعين من العنف المتبادل.

تيليغراف

صحيفة التيليغراف البريطانية تساءلت عن إمكان اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة. الصحيفة أعطت بعض المؤشرات التي تشير لإمكانية حدوث الأمر.
فلأول مرة منذ عقد من الزمن، تبدو فكرة عمومية الهجمات وأعمال الشغب والاحتجاجات معقولة جدًا داخل فلسطين. أيضًا عمليات التصعيد من الجانب الإسرائيلي، وما يصاحبها من تصعيد فلسطيني على الأرض، مع احتمالية تصعيد حركة حماس في قطاع غزة؛ يجعل فكرة الانتفاضة قريبة جدًا.
سلطت الصحيفة الضوء على حادثة قيام سيدة فلسطينية بتفجير أسطوانة غاز في سيارة جندي إسرائيلي، مما تسبب في إصابة السيدة والجندي، حيث اعتبرت الصحيفة أن هذا الهجوم يعد أول هجوم “انتحاري” منذ عام 2008م داخل إسرائيل.

دويتشه فيله

موقع دويتشه فيله الألماني نشر في تقرير له بعنوان “إحباط الشعب الفلسطيني” رأيه بخصوص قيام الجنود الإسرائيليين بقتل المهاجم الفلسطيني في البلدة القديمة في القدس، بدلًا من القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.
الموقع يقول إن عمليات القتل من قبل قوات الأمن الإسرائيلية غير قانونية، وهو ما يرفع حالة الغضب والخوف والإحباط في صفوف الفلسطينيين، مما يجعل من الصعوبة التنبؤ بردود فعل الفلسطينيين واحتمال شنهم المزيد من الهجمات غير المتوقعة في ظل تشديد القبضة الأمنية لقوات الجيش الإسرائيلي.

لوموند

صحيفة لوموند الفرنسية نشرت يوم 11 أكتوبر الماضي تقريرًا بعنوان “في الضفة الغربية، أيتام أوسلو على استعداد للتضحية بأنفسهم”. ذكرت الصحيفة قصة الشاب الفلسطيني مهند الحلبي الذي طعن اثنين من الإسرائيليين والذي يدرس في كلية الحقوق بجامعة القدس.
الصحيفة تشير إلى أن الجيل الذي نشأ في أعقاب اتفاقية أوسلو الشهيرة بين فلسطين وإسرائيل لا يزال مستعدًا لتقديم حياته دفاعًا عن وطنه، وأنه جيل لم ينهزم أو يخضع.

لوفيغارو

صحيفة لوفيغارو الفرنسية سلطت الضوء على تجمع الآلاف من عرب إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين. التجمع كان في مدينة سخنين شمال إسرائيل للتضامن مع الفلسطينيين وللتنديد بما أطلقوا عليه اسم “خطاب الكراهية” من قبل الحكومة الإسرائيلية.
ذكر مراسل الصحيفة بعض الهتافات التي رددها المحتجون مثل “لا للاحتلال ولا للاستعمار”، “بالروح بالدم نفديك يا شهيد”، وذلك وسط تحليق لمروحيات الشرطة في المكان.

ليبراسيون

وتحت عنوان “إسرائيل: العرب محتقرون في هذه البلد”، قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن العرب هم أقلية في إسرائيل لكنهم يقومون بعمل الاحتجاجات لدعم الأخوة الفلسطينية وللدفاع عن حائط البراق من اليهود الذين يحاولون دائمًا التبرك به والصلاة عنده.
وسلطت الصحيفة الضوء على ما يتعرض له العرب من إساءات وشتائم من قبل اليهود في عدد من المدن الإسرائيلية التي يقيم بها العرب، خصوصًا في شمال إسرائيل.

حريات

أبرزت صحيفة حريات التركية التصريحات الحكومية الرسمية المنددة بقوة للاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.