adsense

2019/07/13 - 1:23 م

عبدالحي الرايس
لم تكد تمر أيام على تحرير الملك العمومي من افتراش أرضه واكتساح فضائه ، وما صاحب ذلك من فرحة عارمة تنويهاً بتدخل حازم لإدارة محلية أثبتت بالملموس أنها إذا أرادت فعلت ، وإذا اقتنعت نفذت مما أملى إشادة كان لها عنوان: "فاس تسترد الأنفاس"
حتى، ويا لَهَوْلِ ما بعد حتى:
انتصب عمودٌ نَشَاز للاتصال يحجُبُ المعالم، ويُنذرُ بتطاوُلٍ قادم، يُشوهُ جمالية مدينةٍ تزدانُ بتراصِّ السطوح وتَعدُّد المآذن، لا تحجبها عن الأنظار حواجز، ولا تشوبها شوائب.
أزيحوا العمود عن موقعه، ولا تبددوا متعة المقيم والسائح بمرأى مدينةٍ تتأبَّى على كل تشويهٍ للمعالم.