adsense

2019/07/25 - 5:27 م


تعرف مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع أحد المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي لم يستطع الولوج إلى الحافلة العمومية التابعة لشركة سيتي باص فاس بسبب إعاقته، وذلك جراء الحواجز الحديدية الموجودة بمقدمة ومؤخرة الحافلات.
وكان مجموعة من الشباب قد أطلقوا حملة ضد هذه الجواجز، بإطلاق شعار :"لا للحواجز داخل الحافلات العمومية"، انتشر بقوة داخل مواقع التواصل الاجتماعي، كما قام كل من الحزب الاشتراكي الموحد وشبيبته وكذلك فيدرالية اليسار الديمقراطي بإصدار بيانات تضامنية مع الحملة، مؤكدين على ضرورة إزالة الحواجز وكذلك تحسين الأسطول.
هذا بالإضافة إلى أن النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج قد طرح سؤالا على وزير الداخلية، يطالبه فيه بالإجراءات التي سيتخذها للتعامل مع هاته الحواجز، التي تحط من قيمة الإنسان، كما قامت 32 جمعية من المجتمع المدني بمراسلة والي جهة فاس مكناس تدعوه إلى ضرورة إزالة هاته الحواجز؛ لكن لازالت إجابة المسؤولين في المدينة هو الصمت، وعدم الإنصات لصوت الساكنة والمجتمع المدني والأحزاب المناضلة، فإلى متى سيستمر هذا الصمت..؟