adsense

2023/04/03 - 7:59 م

نعيم حجاج/ابن أحمد

توصلت  جريدة القلم الحر بمدينة إبن أحمد ، يومه الإثنين 03 أبريل الجاري بشكاية من أحد المواطنين، تفيد بأن والده البالغ من العمر ثمانين سنة، وبينما هو جالس بالحي الإداري بمدينة إبن أحمد ماثل للراحة الجسمانية، إذ تعرض لضربة مباغثة بواسطة حجرة على مستوى ظهره من طرف مختل عقليا المدعو ( ع ، ن) الذي أصبح خطرا على حياة الأطفال و العجزة و المارة ، و قد تم نقل الضحية على متن سيارة الإسعاف الى مستشفى القرب بمدينة إبن أحمد ، حيث تلقى العلاجات الأولية ، و نظرا لكبر سن هذا الأخير و نحالة جسمه ، مما أثر سلبا على أضلاعه و أصيب بتوعك ، فصعبت عليه عملية الشهيق و الزفير و التنفس ، و هو الآن طريح الفراش .

و تضيف الشكاية أن عائلة الضحية في طور وضع شكاية أمام مفوضية الشرطة بمدينة إبن أحمد مرفوقة بشهادة طبية، لإتخاذ ما تراه مناسبا في حق هذا الشخص الذي أصبح يشكل خطرا على المارة و المعوزين و الأطفال .

و لقد تم وضعه بمستشفى الرازي للأمراض العقلية ببرشيد من أجل العلاج ، لكن أطلق سراح سبيله بين عشية و ضحاها .

فهل ستتحرك الجهات الأمنية المسؤولة لوضع لحد لمثل هذه الحالات من الأشخاص الذين يعيشون هستيرية بعدم تناولهم الأدوية أو تدخينهم المخدرات ؟

و للٱشارة ، أن أي شكاية في حق أي مختل عقليا عرض حياة الناس للخطر ترفع ضد رئيس المجلس الترابي بصفته ضابط الشرطة الإدارية ، و يطالب الضحية أو المتضرر تعويضا بقوة القانون .