adsense

2022/06/10 - 1:03 ص

دخل الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، على خط الأزمة الديبلوماسية التي افتعلها نظام الجزائر مع المملكة الإسبانية بقراره تعليق العمل باتفاقية "الصداقة وحسن الجوار والتعاون"، ودعا السلطات الجزائرية، إلى "إعادة النظر في قرارها"، معتبرا أن القرار "مقلق للغاية"، ولا سيما أن الجزائر "شريك مهم" للاستقرار الإقليمي.

وقالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "قرار الجزائر مقلق للغاية".

وتابعت: "ندعو الجزائر إلى إعادة النظر في قرارها"، واستئناف الحوار بينها وبين إسبانيا، "لتجاوز الخلافات الحالية"، مضيفة: "نجري تقييما لتأثير هذا القرار على المعاهدة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي".

وعلقت الجزائر، أول أمس الأربعاء، "معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون" التي أبرمتها مع إسبانيا، عام 2002، وذلك بعد تغيير مدريد موقفها بشأن النزاع في الصحراء المغربية لتصبح داعمة لموقف المغرب.

من جهتها، ردت إسبانيا على ما حصل، بقولها إنها "تأسف" لقرار الجزائر.