adsense

2020/05/08 - 7:13 م

أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع الرباط،بيانا تنديديا، تستنكر فيه الاعتداء الذي تعرض له مراسل جهة فاس مكناس لجريدة "العمق المغربي" الإلكترونية، أثناء مزاولته عمله بمدينة إفران من طرف عون سلطة وشخص ادعى أنه أمين التجار.
ووصف بلاغ النقابة الاعتداء، شططا في استعمال السلطة والعنف غير المبرر، رافضا هذا الاعتداء من طرف من يفترض فيهم حماية القانون وأمن وسلامة المواطنين والحفاظ على الحريات وضمان الكرامة وتسهيل مأموريات رجال ونساء الإعلام وهم بصدد تأدية مهامهم النبيلة في ظل هذه الظروف العصيبة التي تعيشها بلادنا جراء وباء "كوفيد 19".
واستنكر بيان النقابة، هذا الاعتداء الصارخ على الجسم الصحفي وحرية الصحافة، والذي يسيء لسمعة المغرب ويعد انتهاكا واضحا للحق في الإعلام ويجهز على حقوق للصحافيين بل ويكرس تكميم الأفواه.
وطالب ذات الفرع الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل في الموضوع ومحاسبة المعتدين والمخالفين للقوانين المعمول بها. خاصة وأن مراسل العمق كان يحترم كامل للإجراءات القانونية المعمول بها خلال مرحلة الطوارئ التي تعرفها بلادنا في ظل جائحة كورونا، حسب البيان ذاته.
وأمام هذا الوضع، فإننا في أسرة "جريدة القلم الحر" نعلن تضامننا اللامشروط مع الزميل محمد هريمش مراسل "العمق المغربي" وندين بشدة ما وقع له ونعتبر ما تعرض له استهدافا مباشرا لرجال الصحافة، وشكلا من أشكال تكميم الأفواه، وهو ما يطرح  قضية حرية التعبير وحرية الصحافة، باعتبارها تشكل أحد ركائز وأعمدة حقوق الإنسان وجوهر كل نظام ديمقراطي.