adsense

2020/04/02 - 6:38 م

بقلم الكاتب والصحفي عيسى فراق الجزائر
تتجه سياسة الدولة الجزائرية نحو تعميم و توسيع المساحات المسقية لأجل محاربة ظاهرة الجفاف ،في خطوة تكميلية و برنامج استعجالي من أجل زيادة الإنتاج و تحسين المردودية ،و ذلك بهدف ضمان الاكتفاء الذاتي و تحقيق معادلة الأمن الغذائي.
إن البرنامج المسطر من طرف وزارة الفلاحة و الخاص بتطبيق سياسة جديدة خاصة بتنمية الزراعة و ترقية الريف يتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الإنتاج الزراعي  و محاربة ظاهرة الجفاف ،و ذلك بالإعتماد على تقنية السقي التكميلي و استغلال الثروة المائية في إطار منهجية اقتصادية جديدة.
و في هذا الإطار انتقلت مجلة اليمامة إلى مركز تكوين الإطارات بتارقة ولاية عين تيموشنت .لتغطية نشاط الأيام التكوينية التي شارك فيها حوالي 60 مهندس زراعي من مختلف ولايات الوطن، تحت إشراف شركة فرنسا لتصدير الحبوب  IRRI FRANCE بهدف تحسين المعارف التقنية لإطارات ديوان الحبوب.
و بهذه المناسبة اغتنمت مجلة اليمامة .نت هذه المناسبة لتلتقي بالخبير برنار لسبي ناس الذي اشرف على تأطير  و تكوين إطارات الديوان الوطني للحبوب من أجل تطبيق التقنيات الحديثة للسقي و اقتناء المعدات المناسب لكل منطقة.
أكد الخبير الفرنسي  برنار لسبي ناس لمجلة اليمامة.نت حيث قال :ووفقا لتقديرات شركة فرنسا لتصدير الحبوب أن بوسع الجزائر تحقيق الأمن الغذائي و في هذا السياق من الممكن خلق نموذج جديد للتنمية الزراعية المستدامة، و هو ما يضع السقي الحديث في طليعة عملية توسيع المساحات المسقية لتحقيق الاكتفاء الذاتي .
و كشف لليمامة.نت الخبير الفرنسي أن البحوث الصادرة مؤخرا عن شركة فرنسا لتصدير الحبوب ،أن برنامج السقي في شمال القارة الإفريقية و في مقدمتها الجزائر سيكون له قسطا أوفر في إطار محاربة ظاهرة الجفاف و التصحر.
بحيث اختتمت هذه الأيام التكوينية بزيارات ميدانية لبعض المزارع لأجل الإطلاع أكثر على مدى استغلال الثروة المائية وعتاد السقي الحديث بهدف  المضي بالزراعة الجزائرية إلى مصاف الدول المتقدمة. وضمان الأمن ألغدائي.بحيث تبقى معدلو الأمن ألغذائي صعبة التحقيق لكنها غير مستحيلة.