أطلق رفاق جامعة
فاس وباقي الجامعات حملة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل إطلاق سراح معتقلي
الحركة الطلابية وإطارها التنظيمي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وباقي المعتقلين السياسيين،
وشددوا على الإفراج الفوري بدون شرط أو قيد، عن جميع من اعتقلوا، بسبب ممارستهم لحرية
التعبير وحرية التجمع وحرية الإنتماء السياسي على حد تعبيرهم.
وكشفوا أن السلطات
الأمنية اعتقلت رفاقهم منذ 24 أبريل 2014 ووزعتهم على مختلف السجون بالمغرب بعدما أدانتهم
بأزيد من 70 سنة سجنا نافذا، كما إعتقلت رفاقا لهم بداية يناير 2020 لازالو لحدود اليوم
بالسجن، نفس الشيء لباقي معتقلي الحركات الاحتجاجية.
وأكدوا في حملتهم
التي عنوانها : " أطلقوا سراح رفاقنا الحرية لكافة المعتقلين السياسيين"
على مطلبهم العادل والمشروع خصوصا وتفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، كما أكدوا
في حملتهم هاته بأن رفاقهم يعتبرون ”محتجزي الحرية".