adsense

2019/08/10 - 1:18 ص

مباشرة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، ووسط انتشار أمني كثيف، امتلأت ساحتا موريس أودان والبريد المركزي بالعاصمة الجزائر، يوم أمس الجمعة وللأسبوع ال25 على التوالي بالمتظاهرين، متحدين درجة الحرارة المرتفعة جدا، مصرين على رحيل ابن صالح بدوي وحكومته، و ملوحين ب "العصيان المدني".
وأكد المتظاهرون من خلال هتافاتهم، أن مطالبهم لم يتجاوزها الزمن، ولازالوا متمسكين بها وبالحراك إلى حين تجسيد جميعها، كما طالبوا بالدولة المدنية المبنية على العدالة المستقلة والديمقراطية.
وبولاية معسكر، خرج المتظاهرون افواجا افواجا، مرددين شعارات تصب في المطالبة برحيل حكومة بدوي، وتسليم السلطة للشعب وإطلاق سراح سجناء الرأي.
ويأتي هذا التصعيد غداة خطاب جديد لرئيس أركان الجيش أكد فيه أن مطالب المحتجين قد تحققت.