adsense

2019/07/15 - 11:22 ص


شارك المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان في الملتقى الوطني للترافع المدني عن مغربية الصحراء في نسخته الثانية، والذي انعقد أيام 12-13-14 يوليوز 2019 بمراكش.
ويروم الملتقى إلى تعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني في مجال الترافع عن القضية الوطنية، كما يتوخى تأهيل الفاعلين المدنيين لمواجهة الطروحات المعادية للوحدة الوطنية، لاسيما في المحافل الدولية من خلال استثمار التحولات التكنولوجية الحديثة في مجال الإعلام والتواصل والشبكات الاجتماعية.
كما يهدف إلى تمليك المهارات المرتبطة بالكفاءات والتقنيات للترافع المنبري لدى المؤسسات والمنظمات الدولية، وكذا الترافع الرقمي، التناظر الإعلامي وصناعة الرأي العام حول القضية.
وقد عرف الملتقى عرضا لعدد من التجارب الجمعوية الناجحة في مجال الترافع عن مغربية الصحراء، والتي تم الترافع من خلالها في المحافل الدولية والأممية حول القضية الوطنية.
وأكد المشاركون في الملتقى الثاني للترافع المدني ، المنظم ، على الإرادة القوية لتنسيق الجهود والتعاون والعمل المشترك لتحقيق ترافع فعال وقوي، يعتمد المبادرة ويستند على المعرفة العلمية.
ودعا المشاركون في اختتام الملتقى الذي نظمته الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، في بيانهم الختامي، إلى تجديد الخطاب الترافعي حول مغربية الصحراء وتقويته وتنويع ألياته ومنابره، مع التوصية على ضرورة تفكيك خطاب خصوم الوحدة الترابية وكشف الانتهاكات الحقوقية بمخيمات تندوف.
وشدد البلاغ، على أهمية "إعداد دليل خاص بالمنظمات والهيئات الدولية، يتضمن المنابر اختصاصاتها وآلياتها والمساطر المتبعة للترافع أمامها"، وكذا "إصدار دلائل ومؤلفات بكل اللغات الحية، تقدم الواقع الحقيقي لمنطقة الصحراء المغربية والجهود التنموية المتواصلة بها".
وأكد المصدر ذاته، على ضرورة "تمكين الفاعلين المدنيين ومنظمات المجتمع المدني من حق الولوج إلى المعلومات والمعطيات المتعلقة بموضوع الصحراء، لضمان فعالية الترافع المدني"، مسجلا "الحاجة إلى دعم دور مغاربة العالم، وتعزيز قدراتهم في ملف الترافع عن مغربية الصحراء".
وبعد ذكره لأهمية "استثمار الانتاجات العلمية الأكاديمية والكتابات الأدبية في تعزيز خطاب الترافع"، أكد على أهمية "إعادة الاعتبار للثقافة الصحراوية الحسانية كأحد أبعاد الهوية المغربية على المستوى اللغوي والتعليمي والأدبي، وعلى المستوى الإعلامي والفني، واستثمارها في تقوية العلاقات مع الدول الإفريقية وتعزيز الترافع المدني".
وأبرز البلاغ، ضرورة "قيام الجامعة بتوفير عروض ومسالك للتكوين في مجال الترافع حول القضية الوطنية"، بالإضافة إلى "تجديد الخطاب الإعلامي حول الصحراء وتقويته وتنويع ألياته ومنابره".
هذا وأكد المشاركون في الملتقى على أهمية "تملك المجتمع المدني منهجية تحليل المعطيات المتداولة حول البعد الاقتصادي والاجتماعي والموارد الطبيعية وكيفية استثمارها في الترافع"، مع "مواصلة دورات التكوين في مجال تقنيات التعامل مع المنصات الرقمية واستثمار آليات التواصل الجديدة".