نظمت مجموعة من
ساكنة جماعة أولاد رحمون، التابعة لإقليم الجديدة، يوم أمس الجمعة 10ماي 2019 وقفة
احتجاجية، أمام المركز الصحي القروي، احتجاجا على تردي الوضع الصحي الذي أصبح يعيشه
المركز الصحي القروي مستوى "1".
وتأتي هذه الوقفة
الاحتجاجية بعد معاناة الساكنة، من إغلاق المركز الصحي منذ يوم الإثنين، وذلك بعد إحالة ممرضة على التقاعد دون تعويضها، تزامنا مع وجود ممرض مرافق لها في إجازة مرضية،
الشيء الذي حرم عددا من الأطفال الرضع من التلقيح، وكذا حرمان ذوو الأمراض المزمنة من الأدوية.
وعلى إثر هذه الوقفة،
والتي هدد فيها المحتجون بتنظيم مسيرة احتجاجية على الأقدام في اتجاه مقر عمالة إقليم
الجديدة، تدخل قائد المنطقة وفتح حوارا مع المحتجين، آخذا على نفسه وعدا بالقيام بالمتعين
ومراسلة الجهات المسؤولة في هذا الموضوع.
ويشار إلى أن ساكنة
ذات الجماعة، نظمت سنة 2016، عدة وقفات احتجاجية، أمام المركز الصحي وأمام القيادة،
للمطالبة بفتح المركز بعد إغلاقه، جراء إحالة ممرضه الرئيسي على التقاعد، الذي لم يتم
تعويضه لحد الآن.
وحري بالذكر، أن
وزير الصحة خلال إحدى تصريحاته مؤخرا، أكد أن المغرب يعد من بين البلدان الرائدة ،
الملتزمة بتمكين الأطفال من الحق في الصحة، عبر الولوج للتلقيحات بطريقة آمنة وفعالة
وذات نوعية جيدة ومجانية.