وفق مصادر محلية ،لجريدة "القلم الحر" فإن جثة
الطفل البالغ من العمر 13 سنة ، الذي قضى نحبه غرقا زوال يوم الأحد 19 ماي الجاري، في نهر أم
الربيع على مستوى سيدي عيسى بن علي بالمنطقة المعروفة محليا ب " la
chute" إقليم الفقيه بن
صالح.(جثة ) قد تم انتشالها بعد عمليات البحث والتمشيط التي باشرتها عناصر الوقاية
المدنية بمعية شباب المنطقة .
جثة الضحية الذي ينحدر من نواحي سوق السبت، نقلت عبر سيارة
لنقل الاموات إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال قصد إخضاعها للتشريح الطبي،
فيما تم فتح تحقيق من طرف عناصر الدرك الملكي حول ملابسات الغرق، تضيف ذات المصادر.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم تمض سوى أيام قليلة عن غرق تلميذ
كان يدرس بالبكالوريا ببحيرة بين الويدان، وآخر بالسلك الابتدائي ببني عياط ،الامر
الذي يجعل "شهداء الحر" بالجهة في تزايد ملحوظ، بسبب غياب مسابح تحمي من
شبح الغرق في الوديان .
محمد الحنصالي