adsense

2019/05/21 - 1:43 م


تشرع المحكمة العليا بالجزائر في التحقيق مع كبار المسؤولين في عهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، في قضايا فساد وإهدار المال العام وتلاعب بالصفقات وإثراء غير المشروع.
ويتصدر قائمة المسؤولين الكبار، آخر رئيس وزراء في عهد بوتفليقة، أحمد أويحيى والذي يقود حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، وعبدالمالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئاسيات الملغاة ورئيس الحكومة السابق، بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية.
كما تُحقق المحكمة العليا مع وزراء سابقين لقطاعات النقل والأشغال العامة والتجارة والمياه والمالية، وهم على التوالي "عمار تو، وعبدالغني زعلان، وعمارة بن يونس، وحسين نسيب، وكريم جودي".
وارتبطت أسماء عشرات المسؤولين المشمولين بتهم الفساد المالي والاقتصادي، برجل الأعمال الجزائري علي حداد، المقرب من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق والحاكم الفعلي للبلاد.
ومنذ تنحي بوتفليقة فتح القضاء الجزائري سلسلة تحقيقات في قضايا فساد ضد رجال أعمال نافذين ومسؤولين كبار في الدولة.