adsense

2019/05/23 - 6:26 م

قبل أيام قليلة على مهرجان حب الملوك في نسخته التاسعة وتسعين، نبهت هيئات حقوقية وفعاليات من المجتمع المدني وجمعيات أمازيغية المنظمين من استمرار سياسة الإقصاء والتجاهل والآذان الصماء، التي ينهجها المنظمون في كل الدورات السابقة لهذا الموروث الثقافي المحلي، والذي أدرجته منظمة اليونيسكو كمعيار أساسي في تصنيف المهرجان " تراثا إنسانيا لا ماديا".
وفي هذا المضمار، اجتمعت هذه الفعاليات يوم السبت 18 ماي الجاري لتدارس سبل رد الاعتبار لشيخ المهرجانات المغربية، وأصدروا البلاغ التالي:
بلأغ
مباشرة بعد تحديد تواريخ مهرجان حب الملوك في دورته 99 ,والذي تبين من خلاله تمادي المنظمين في عدم إدراج  القرية الفنية ضمن برنامج المهرجان، رغم النداءات المتكررة لفعاليات المجتمع المدني بإقليم صفرو والداعية إلى القطع مع ثقافة الإقصاء , استحضارا للحس الهوياتي في كل الأنشطة الثقافية المبرمجة ضمن فعاليات تظاهرة من حجم شيخ المهرجانات .
أمام هذا التجاهل الممنهج، التأمت عدة هيئات مدنية وحقوقية وفعاليات أمازيغية يوم السبت 18 ماي 2019 لتدارس سبل رد الاعتبار للموروث الثقافي المحلي , والذي اعتمدته منظمة اليونيسكو كمعيار أساسي في تصنيف المهرجان " تراثا إنسانيا لا ماديا".                  
1ــ  فرز لجنة التتبع
 2ــ تنظيم ندوة فكرية وطنية لتسليط الضوء على الإقصاء الممنهج لمكون أساسي في         الهوية الوطنية
 3 ــ إصدار بيان للرأي العام الوطني والدولي
 4 ــ تنظيم ندوة صحفية بالتزامن مع انطلاق فعاليات المهرجان 
    5 تسطير برنامج نضالي
عن الجمعيات المكونة للجنة المتابعة