adsense

2016/09/23 - 8:36 م


افتتحت المديرية العامة للأمن الوطني، زوال أمس الخميس 22 شتنبر الجاري، "القاعة المؤمنة المخصصة لحفظ وتخزين وسائل الإثبات المادية" بولاية أمن فاس، وذلك ضمن مخطط التحديث والعصرنة الرامي إلى تطوير جهاز الشرطة العلمية والتقنية، وضمان حجية القرائن المادية ووسائل الإثبات، وفق المعايير المتعارف عليها عالميا.
وقد حضر حفل الافتتاح المقام بهذه المناسبة، المدير المركزي للشرطة القضائية وأطر من الشرطة العلمية والتقنية، ووالي أمن فاس، وعدد من المسؤولين القضائيين بالعاصمة العلمية، بالإضافة إلى سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط.
كما تميز هذا الحفل بتدشين قاعة مُؤمنة مخصصة حصريا لإيداع وحفظ وتخزين جميع الأدلة والقرائن المرفوعة من مسرح الجريمة، بما فيها العينات البيولوجية والقرائن المادية وكافة الإثباتات، بشكل يضمن المحافظة عليها من جهة، ويسمح بتتبع مسارها انطلاقا من مسرح الجريمة وحتى عرضها على المحاكم المختصة من جهة ثانية.
وبنفس المناسبة، تم استعراض أسطول السيارات المخصصة لهذه الغاية، والتي سيتم توزيعها على باقي ولايات الأمن، وهي سيارات مجهزة كذلك بآليات لحفظ وتخزين الأدلة والقرائن المادية، سوف يتم استغلالها في نقل هذه الإثباتات من مسرح الجريمة نحو مختبرات التحليل والخبرة قبل نقلها في اتجاه المحاكم لاعتمادها كوسائل إثبات في مواجهة الموقوفين.
ويعتبر هذا المشروع التحديثي، الذي سيطبق في جميع ولايات الأمن، ثمرة لشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، وذلك في إطار تعزيز وتدعيم آليات التعاون الثنائي في المجالات الأمنية.