أربعيني يقتحم المسجد الكبير مدينة كولمار بفرنسا

أقدم رجل أربعيني يوم أمس السبت، وبشكل متعمد اقتحام "المسجد الكبير" بسيارته، في مدينة كولمار شرق فرنسا، دون أي يصيب أحدا، سوى نفسه بجروح بليغة، حين طعن نفسه أثناء توقيفه.

وأفادت المدعية العامة في كولمار، كاترين سوريتا مينار، لوكالة "فرانس برس"، بأن الرجل جُرح بسلاح أبيض كان يحمله ونُقل إلى مستشفى باستور، حيث سيخضع لعملية جراحية.

وأضافت أن الرجل حاول اقتحام المسجد بسيارته من نوع سيتروين C4 رمادية اللون، أثناء وقت صلاة المغرب بقليل، وقبل وقت قصير من الساعة "20:00"، حيث كان عدد قليل من المصلين عندما اقتحم المسحد، مؤكدة أنه "لا يوجد أي إصابة" غير السائق والتحقيق جار، كما استبعدت أن الاقتحام بدافع التطرف.

وأشارت إلى أن شهود عيان، قالوا إن المقتحم "قال الله أكبر"، لكن ما زال يتعين تأكيد هذه المعلومات، وأضافت، أنه سيتم وضع الرجل ،الذي اعتبرته أنه يعاني  من "مشكلات نفسية"، في الحجز وسماعه في أقرب وقت ممكن، بعد عرضه على طبيب نفسي.

وقد تم إجراء تحقيقات على السيارة" ، وفقا لما ذكرته صحيفة "ألزاس"، حيث قام خبراء إزالة الألغام بفحص السيارة، التي تأكد أنها لا تحتوي على متفجرات.

ولد "سائق السيارة" في عام 1980 ويعرف باسم ياسين .ك، وهو معروف بأعمال العنف والقيادة دون ترخيص.