علمت جريدة
"القلم الحر" من مصادر، أن سيارة انقلبت بالطريق السيار الرابطة بين إقليمي
الجديدة وأسفي ، على مستوى جماعة أولاد عيسى بإقليم الجديدة ، حيث أصيب السائق والراكبة،
التي كانت بالسيارة بجروح طفيفة والحمد لله.
لحد الآن الخبر
لا يكتسي أية أهمية، ولكن إذا علمنا أن البطاقة الرمادية مسجلة باسم رئاسة الحكومة،
فالخبر يأخذ نصيبا من الأهمية ومع مزيد من البحث والتقصي حول هوية الراكبين وهل يخول
لهما استعمال السيارة.
فالراكبة التي
كانت رفقة السائق، لم تكن سوى زوجة مصطفى الخلفي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وهو
الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة.
فهل كانت في مهمة
رسمية أو كانت تقضي أغراض عائلية؟.