حصل ائتلاف
التحالف الديمقراطي (يمين الوسط) بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 28.9 في
المائة من الأصوات في الانتخابات التشريعية في البرتغال التي جرت الأحد 10 مارس
الجاري، في حين حصل الحزب الاشتراكي على 28.7 في المائة من الأصوات، وفقا للنتائج
الرسمية الأولية.
وتسود توقعات
بأن يحصل ائتلاف التحالف الديمقراطي، المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب
الديمقراطي الاجتماعي الشعبي والحزب الملكي الشعبي، على 65 مقعدا من أصل 230
نائبا. ومن دون أغلبية مطلقة، ويحتاج هذا التحالف إلى التفاوض مع الأحزاب الأخرى.
ووفقا للنتائج
الأولية الصادرة عن الأمانة العامة لوزارة الإدارة الداخلية بعد فرز قرابة 98 في
المائة من الأصوات، فإن الحزب الاشتراكي، الذي يهيمن على البرلمان منذ تسع سنوات،
سيحصل أيضا على 65 مقعدا في البرلمان.
وعززت النتيجة
من قوة الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض الرئيسي، الذي يعتبر الرئيس البرتغالي
مارسيلو ريبيلو دي سوزا أحد قادته الأقوياء.
ويعتبر حزب
تشيغا اليميني المتطرف أكبر مفاجأة في الانتخابات، حيث حصل على 18.1 في المائة من
الأصوات مع تركيز حملته على مكافحة الفساد والهجرة غير الشرعية، وتحفيز اقتصاد
القطاع الخاص.
وقد ساعدت
الانتخابات حزب تشيغا على مضاعفة عدد ممثليه في البرلمان، ليصل مجموعهم إلى 42
مقعدا.
وبلغت نسبة
المشاركة يوم الأحد 46 في المائة لأكثر من 10.8 مليون ناخب في البرتغال وخارجها،
وهو أعلى معدل في السنوات الـ 15 الماضية، وفقا للتوقعات.
وقال أنطونيو
كوستا، رئيس وزراء الحكومة المؤقتة من الحزب الاشتراكي، "من حيث التوكيلات،
هناك عمليا حالة من التعادل بين الحزب الاشتراكي والتحالف الاشتراكي، ومن حيث
الأصوات، هناك تقارب كبير".