adsense

2024/03/24 - 3:19 ص

أعلنت السلطات الروسية، اليوم، عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف مركزا تجاريا في ضواحي العاصمة موسكو، إلى أكثر من 143 شخصا، بينهم أطفال، وأكثر من 100 مصابا، بينهم عشرات الحالات الخطيرة.

وأفادت لجنة التحقيق االروسية، بارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى أكثر من 143 شخصا، شخصا، بينهم أطفال، في حصيلة غير نهائية، فيما أكدت السلطات نقل أكثر من 100 شخص إلى مستشفيات، بينهم عشرات الحالات الخطيرة.

وأكدت السلطات، أنه تم إجلاء جميع المصابين من مكان الحادث، ونقلهم إلى 12 مستشفى، فيما أبلغ مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف، الرئيس فلاديمير بوتين عن اعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين، شاركوا في الهجوم على مركز "كروكوس" التجاري، وفق ما أفادت بذلك الخدمة الصحفية للكرملين.

وقالت: "أبلغ مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف الرئيس فلاديمير بوتين عن اعتقال 11 شخصا، من بينهم جميع الإرهابيين الأربعة الذين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي على "كروكوس سيتي هول"، والذين تم اعتقالهم في مقاطعة بريانسك الروسية، لدى محاولتهم الهروب باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية.

واقتحم عدد من المسلحين ، مساء الجمعة، مركز "كروكوس" وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.

هذا، و نشرت مارغريتا سيمونيان رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، مقطع فيديو لاستجواب أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس" التجاري بضواحي موسكو أمس.

وأثناء التحقيق معه في مكان احتجازه، قال رجل عرف نفسه باسم فريدون شمس الدين، من مواليد 1998، إنه وصل من تركيا في 4 مارس الحالي.

وأضاف أنه تم تجنيده عبر "تلغرام" قبل شهر تقريبا، موضحا أنه كان يستمع إلى محاضرات أحد الدعاة، فاتصل به شخص قال إنه مساعد للداعية.

وقال المحتجز: "لقد كتبوا لي عبر تلغرام.. دون ذكر أسمائهم أو أي تفاصيل أخرى"، مضيفا أن "المشرفين" عرضوا عليه مبلغ 500 ألف روبل (نحو 5 آلاف دولار) مقابل تنفيذ عملية قتل عشوائي، وكانت مهمته ببساطة قتل "أي ناس" موجودين في المكان الذي حددوه.

وذكر المحتجز أن رعاته دفعوا له نصف المبلغ بتحويله إلى بطاقته المصرفية.

ونشرت سيمونيان مقطعا من استجواب إرهابي آخر وصفته بـ"كبير مصاصي الدماء هؤلاء".

وأعربت سيمونيان عن قناعتها، بأن العقل المدبر لهجوم "كروكوس" هو النظام الأوكراني وليس تنظيم "داعش"، كما يدعي الإعلام الأمريكي والغربي.