adsense

2024/03/26 - 2:22 م

أورد موقع "الجزائر تايمز"أن العديد من الخبراء رصدوا عدة مؤشرات، قالوا إنها تسبق ما أسموه بـ"الاغتيال المحتمل للجنرال شنقريحة"، مؤكدين أن هناك جبهات داخل النظام غاضبة من أداء الجنرال شنقريحة، ومن حالة التردي العسكري والسياسي والاقتصادي والأمني، الذي تعاني منه الجزائر.

وذكر الخبراء عدة مؤشرات على التغيير الحاصل ضد شنقريحة، داخل الجبهات الأهم في البلاد، التي شاركت قبل خمس سنوات بطريقة أو أخرى في اغتيال الجنرال قايد صالح، وقدمت الدعم للجنرال شنقريحة .

ويرى الخبراء، أن هناك دلائل على وجود جبهة داخل الجهات السيادية (المخابرات والأمن العسكري) ضد شنقريحة، مشيرين إلى وقائع:

ـ أولا، تسريب العديد من الاجتماعات والتحركات العسكرية التي كانت بمكتب شنقريحة.

ـ ثانيا، التغير داخل جبهة القضاة بالحرب الدائرة داخل أروقة القضاء، حول قضايا الاتجار الدولي بالمخدرات، والمتهم فيه ابن الرئيس تبون والعديد من الجنرالات.

ـ ثالثا، أزلام الحرس القديم في مواقع التواصل الاجتماعي، والذين كانوا تابعين للحرس القديم أمثال المغتال الجنرال نزار من بينهم بن سديرة اصبحوا يهاجمون شنقريحة مباشرة.

ـ رابعا، الجيش يتحدث بعض المحللين عن حديث داخل الجيش عن إعداد البديل العسكري للشنقريحة، وهو ما تأكد بالاجتماعات المصغرة لقادة النواحي العسكرية وكوادرها، لإختيار واحد منهم لخلافة شنقريحة.

ـ خامسا، رجال الأعمال وعلى رأس تلك الجبهة القوية رجال أعمال الجنرال توفيق، وعلى رأسهم الملياردير يسعد ربراب، الذي لا يخفي انتقاده للنظام وللجنرال شنقريحة؛ خاصة في أكثر من مرة، وذلك إلى جانب ضجر عدد غير قليل من رجال الأعمال، بسبب سياسات الجنرال شنقريحة ومنحه لمقربين منه مشاريع وقروض بملايين الدولارات.

ـ سادسا، أنصار شنقريحة في الجيش وعلى مدار الشهور الماضية، بدأت جبهة أنصار شنقريحة في التقلص بخروج عدد من الأنصار، وإعلانهم رفض سياسات الجنرال شنقريحة علناً.

ـ سابعا، "قانون الطوارئ" الجنرال شنقريحة يسعى لفرض قانون الطوارئ السيئ السمعة في الجزائر، سواء على خلفية حرب قادمة سريعة أو على خلفية تفجيرات إرهابية، وهنا اعتبرها الخبراء انها ستكون خطوة من شنقريحة لحماية ظهره شخصيا ونظام حكمه، مؤكدين أن الأحداث الأمنية القادمة ستستدعي انتشار الجيش، أو إعلان الطوارئ.

لهذا كل إشارات وأحداث هي كالنار تحت الرماد، لانقلاب جديد وربما سيكون حراك جديد عند من يرتبها الآن فالاغتيال سيحدث كي يحمي الحرس القديم دولة العسكر من الزوال، وللحفاظ على ما تبقى من ثروة ودولة داخل الدولة، لهذا احتمالات اغتيال شنقريحة واردة بشدة، لوجود جبهات داخل نظام الجنرالات أغضبها أداء شنقريحة، الذي أوصل البلاد لحالة التردي العسكري والسياسي والاقتصادي والأمني، وأن تلك الجبهات تسعى لحماية مكتسبات دولة العسكر ومكتسباتهم الشخصية من الزوال.

لهذا مصلحة الشعب الجزائري هي التحرك في الوقت السليم وبوضوح رؤية؛ وبالتالي فإن ما يفعله هذا الجنرال أو ذاك لا يعنينا إلا في شيء واحد أن نكون في الشارع قبلهم، يشدد الموقع.