التمس وكيل
الجمهورية ضد رابح ماجر عقوبة الحبس النافذ 18 شهرا وغرامة مالية نافذة، وذلك خلال
محاكمته الجارية بتهمة الاحتيال.
كما طالب
القاضي بإعادة تكييف الوقائع إلى جنحة الشروع في النصب والاحتيال، مع الإبقاء على التهم
التي تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال الصفة والإقرار الكاذب والتزوير واستعمال
المزور.
ويتهم ماجر
الذي كان يملك صحيفتين، بمواصلة جني عائدات المصارف من الإعلانات العامة لمدة عام
بعد إغلاق الصحيفتين.
وأشارت هيئة
دفاع رابح ماجر إلى أنها قدمت كل الأدلة التي تثبت براءة المتهم وشركائه بخصوص
الوقائع المنسوبة إليهم، "التي تعد واهية وغير ثابتة، لا سيما أن اللاعب غادر
التراب الوطني بعد حل الشركة". وفيما طالب رابح ماجر القاضي بتبرئته وإنصافه،
حدد الأخير يوم 9 يونيو الحالي موعداً للنطق بالحكم في القضية.
ويخضع ماجر (63
عاما ) الذي اشتهر بتسجيله هدفا لفريق بورتو البرتغالي في الفوز على بايرن ميونيخ
الألماني 2-1 في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة (مسابقة دوري أبطال أوروبا
بمسماها القديم) في العام 1987 بكعب قدمه وتولى تدريب المنتخب الجزائري، للمحاكمة
بتهم عدة.
فإلى جانب
الاحتيال، وجهت إلى ماجر أيضا تهمة التزوير والإدلاء ببيانات كاذبة، وفقا لتقارير
إعلامية.
وطالبت
الوكالة الوطنية الجزائرية للنشر والإعلان بإعادة الرسوم وكذلك دفع تعويضات.