adsense

2020/04/13 - 4:39 م

في الوقت الذي يتواجد فيه صحراويين في الجهة الغربية من مخيمات العار عالقين في الخلاء، يفترشون الرمل قرب منطقة عسكرية جزائرية محظورة، بسبب منعهم من قبل قيادة الانفصاليين الولوج إلى مخيمات تندوف، خوفا من تفشي جائحة كورونا، ينشط آخرون تابعين للقيادة الانفصالية للبوليساريو، في الجهة الشرقية على الشريط الحدودي مع جمهورية مالي، في تهريب المخدرات، فحسب ما أعلن عنه الجيش الموريتاني في بيان صادر عنه مساء يوم السبت المنصرم، فقد نفذ عملية عسكرية ضد مجموعة من المهربين على الحدود الشرقية للبلاد، وجاء في البيان:
"بعد رصد مجموعة من المهربين يوم 10 ابريل 2020 تتحرك على الشريط الحدودي الشرقي مع جمهورية مالي، نفذ الجيش الوطني عملية مشتركة بين القوات البرية والجوية مكنت من اعتراض مجموعة من المهربين وتدمير آلياتهم ومصادرة عتادهم وحجز كمية معتبرة من المخدرات، وقد اسفرت العملية عن:
1ـ تدمير سيارتين من نوع تويوتا لاندكريزر.
2 ـ القبض على سبعة مهربين.
3 ـ مصادرة:
- سيارة من نوع تويوتا لاندكروزر.
ـ سلاح كلاشنيكوف.
ـ 04 مخازن سلاح كلاشنيكوف معبأة.
ـ 01 جهاز اتصال ثريا.
ـ 03 هواتف نقالة.
- 700 كلغ من المخدرات.
4 ـ احراق شحنة من المخدرات تقدر بحوالي 1800 كلغ مع السيارات التي كانت على متنها".