adsense

2020/02/11 - 10:54 م

بقلم عبد الحي الرايس
والسابقُ إليها فائزٌ بالأجر وراحة البال، في سياق تَلاحُقِ التغيرات، وتكاثر الملوثات، وتَعدُّدِ الأدْوَاء، وغيرِهَا من الظواهر التي أضحت مُقلقة تُنذرُ بالمخاطر،  بل تُخلف الكوارث وتُلحق الكثير من الأذى بالبيئة والإنسان، مما يقتضي مراجعة ظروف الإنتاج ورفع درجة اليقظة عند الاستهلاك.
من هنا تتأكد الحاجة إلى:
ـ مُنْتج حليب أو مُعَلِّب ماء يحرص على استعمال قنينات زجاجية غير بلاستيكية يؤدَّى عنها تعويضٌ يُستعاد عند الإرجاع، فتحمي البيئة وتَقِي الإنسان، ولن يكون ذلك غير إحياءٍ لتقليدٍ حميد كان سائداً قبل أن يكتسح البلاستيك ميادين الإنتاج، ويقتحم كل مجال، فيلوث الأجواء والبحار.
ـ صاحب حقل يوظف الأسمدة الطبيعية غير الكيماوية، فيوفر مُنتجاتٍ فلاحية تُغذِّي ولا تُؤذِي، تنفع ولا تضر، تُغري بالإقبال، وتُشجع على الاستهلاك.
ـ وطبيب في مشْفاه أو عيادته يرفع مستوى العناية، يُعمِّمُ التعقيم، ويُؤَمِّنُ السلامة.
ـ ومقاول يحرص على جودة الإنتاج، واحترام شروط الاستهلاك، ينتزعُ الثقة، وتكبرُ لديه المقاولة.
- ومعماري يسهر على جودة البنيان،  وضمان العزل الحراري والصوتي، واعتماد الطاقة النظيفة، وحسن تهيئة المجال.
مبادرات يُفترضُ أن تنطلق في بلدٍ نامٍ يؤكد انخراطه في مكافحة التغيرات المناخية، فتحظى بالتحفيز والتشجيع، وتُغري بالمحاكاة والتعميم.
وكثيرة هي المجتمعات التي عرفت طريقها، فصححت مسارها، وأصرت على تجاوز ذاتها بإحلال الصواب محل الخطإ، ووضع الإستراتيجيات الهادفة، وتعداد المبادرات الواقية الرائدة.