adsense

2020/02/16 - 2:09 م


عقدت تنسيقة الصحة والجامعة بكلميم ندوة حول " واقع الصحة بالجهة ، الواقع والممكن " يوم 19 يناير 2020 بعد تسويف ومماطلة من  باشوية مدينة كلميم في شان السماح باستغلال قاعة الخيرية الاسلامية ، اضطرها الى تنظيم الندوة بمقر الاتحاد المغربي للشغل، حيث تناول الحاضرون بعد متابعة للوضع الصحي بطانطان الذي بدأ يعرف نوعا من التجويد في الخدمات ، واشراك فعلي لبعض الهيآت المنتخبة وسلطة الوصاية من اجل ولوجية للاستشفاء تليق بساكنة مدينة العبور مع اقتراحات في صيغ التعاقد في الخدمات الصحية والادارية وشبه الطبية لسد خصاص كان كبيرا الى حدود السنوات الاخيرة، كما اشادت بعض المداخلات بالمجهودات القائمة على مستوى مدينة سيدي افني على الرغم من ضعف بعض البنيات والمراكز ببعض المناطق النائية والجبلية الوعرة بالخصوص مع وجود هشاشة وخصاص وغياب التوعية وسط فئات عريضة من المواطنين بايت بعمران ،مما يحتم التدخل حتى من بعض هيآت المجتمع المدني الجاد في تنظيم قوافل طبية وحملات تحسيس وتوعية في بعض المناسبات  والمواسم ، كفصلي الشتاء والصيف على الخصوص.
اما على مستوى منطقة كلميم والنواحي ،فان الحاضرين اثاروا مجموعة من القضايا والمشاكل التي مافتئت التنسيقية تتابعها بقلق كبير واهتمام تذكر به المسؤولين صاغته على شكل توصيات وتهم :
      ضرورة وضع حد للفوضى وسوء التدبير بقسم المستعجلات بمزيد من تعزيز الخدمات به، واسناده بتنظيم اكثر فعالية يضمن استمرارية الخدمات الاستشفائية المستعجلة ، ويقوي من نجاعة المصاحبة والمعالجة السريعة والحد من الاكتضاض بابتداع اساليب الخدمات على مستوى مراكز المدينة الاستشفائية وتوفير التحهيزات والادوية الاستعجالية اللازمة لها للتخفيف من معاناة الانتظار والاكتضاض مع توسيع جناح المستعجلات الضيق امام الزوار والمرضى على حد سواء.
      ضرورة المزيد من اصلاح جناح الجراحة ،وخصوصا طرائق الاستقبال واحترام وضع المرضى لمواعيد الجراحة دون استدراج ولا توجيه في شراء بعض المعدات الطبية والوسائل الضرورية مع التكفل بالمستفيدين من خدمات الرميد من فقراء ومحتاجين والضرب على ايدي المتلاعبين بوضعيات المرضى واسرهم والعاملين بالمواعد من داخل المستشفى العمومي الى المواعيد  بالمصحات الخاصة ، الا لمن اختار هذا الخيار الاستشفائي بمحض ارادته.
      تطالب التنسيقية مختلف المسؤولين على قطاع الصحة بضرورة اشراك واحراج المسؤولين والمنتخبين والانفتاح على الاشخاص الذاتيين والمعنويين لمزيد من المساعدات والالتفاف حول تحويد الخدمات تلطبية وتقديم العون والمساعظات للمحتاجين كمرضى القصور الكلوي، وامراض الترويض الطبي والاجتهاد في الخدمات الاجتماعية لفائدة الاطفال المتخلى عنهم ودور الرعاية كالخيريات الاسلامية ، والمدارس النائية بتنظيم حملات تحسيسية ورعاية صحية خصوصا في المناطق النائية والقروية ،
      تطالب تنسيقية الصحة المسؤولين بضرورة توفير الطواقم الطبية المستقرة ، خصوصا في الجماعات الترابية الكثيفة الساكنة كتغحيجت وافران وتيمولاي ، وفاصك ، ولقصابي ، واباينو ، وتغمرت واسرير ... ومناطق بويزكارن وايت بوفولن وغيرهما .
      ان كلميم والجهة مازالت في حاجة ماسة الى متابعة وتحليل للوضع الصحي بخصوص ظهور بعض الامراض والحساسيات المتنامية كامراض الكلي ، وحساسيات الجلد، وامراض التنفس كالربو وبعض امراض النساء ، وبعض الامراض المعدية في صمت و المنتشرة بشكل متزايد  بين الناس.
      ان تنسيقية الصحة والجامعة تطالب الوزارة الوصية على قطاع الصحة ، والسلطات المحلية ، والهيآت المنتخبة ، وفعاليات المجتمع المدني الجاد  بضرورة العمل، كل حسب مسؤوليته، على الاشتغال على الرفع من جودة الخدمات الصحية ، وتوفير شروط العرض الاستشفائي  المستقروالمناسب لحجم الساكنة وتطورها ، وتنظيم المجال، وتسهيل تنظيم القوافل الطبية للتخفيف من معاناة الانتظار في مواعيد تستمر لشهور وشهور احيانا كثيرة ، وتقديم الدعم المادي والمعنوي وتتبع الخدمات بالمراكز في كل الجهة بما يقطع مع بعض اشكال الاخلال باخلاقيات المهنة  . ولا يفوت التنسيقية ان تشيد  بالخدمات الجليلة للكثير من المتفانين في خدمة المواطنات المواطنين وتشد على ايادي الكفاءات العالية التي قدمت ومازالت تقدم اجتهاداتها العلمية في كافة الاجنحة ، الولادة، المستعجلات، الجراحة، وفي التخصصات المختلفة آملة ان تحسن بنية الاستقبال وسكنيات الاطباء ودعمهم المادي من اجل الاستقرار وتحسين الاداء.
      ضرورة التعامل بجدية مع بقايا ونفايات المستشفى والمراكز المجمعة بطرائق التخلص العلمية الضامنة للسلامة البيئية والمرفقية التامة.