adsense

2020/02/16 - 10:33 ص


بقلم الحلو عبد العزيز
بعد مسار تسع سنوات منذ2011 بدأناه بأمل تحقيق تغيير حقيقي, في المغرب هذه الانتفاضة الشعبية التي خرج فيه الكل معلنا أن المغرب ليس استثناء ,فيما يخص الوضع الاجتماعي والاقتصادي وفيما يخص المطالب السياسية .عرف النظام  كيف يتعامل مع الانتفاضة مسخرا في ذالك الاعلام فقط هنا تعلمت ان الاعلام هو المحدد الرئيسي في العملية السياسية في زمن المعلومة والهاتف الذكي. كلنا رأينا كيف صنع الاعلام نجوم عشرين فبراير وكيف اطفئها بعض اداء دورها ومنهم مناضلين شرفاء كانوا  يقمون بما يقومون به بمبدئية .لكن النظام لا يعترف بالمبادئ فقد تعلم كيف يتعامل مع اللحظة وكيف يتجاوزها النظام اظهر انه مستعد لتقديم تنازلات ساسية مستعد لتقديم عرض سياسي جديد بمعالم قديمة انه موافق على تقاسم السلطة شكليا مع الاحزاب السياسية. لكنه غير قادر على التغيير غير قادر على تحسسن الوضع الاقتصادي كلنا كنا نهتف الفساد يطلع برا وكنا نتبعها باسماء من المحيط الهمة الماجيدي ..... وغيرهم ...صحيح ان النظام غير الديستور لكنه لم يغير النخب... صحيح ان الدستور تغير... لكن الوضع الاقتصادي للمواطن المغربي لم يتغير ....لازلنا نعيش نفس الظروف لكن ليس بنفس الحسابات السياسية اليوم الاحزاب ذات المرجعية الاسلامية وهي التابعة للتنظيم الاخطوبوطي لجماعة الاخوان.. تمكنت من تحقيق اهدافها من 20 فبراير وهو الوصول الى مفاتيح المناصب والسلطة الصورية في هذا الوطن وقتسام الكعكة ...ماالعمل اليوم صحيح ان هامش الحرية صغير... صحيح اننا قد نكون اقلية في المسيرات والاحتجاجات التي دعت اليها الجبهة الاجتماعية الديمقراطية التقدمية... يجب الرهان على الاستمرارية يجب تسطير برنامج طويل والتحالف على ارضية المطالب الاجتماعية.... ويجب على الكبار ان يفهموا انه جاء الوقت لتمكين الشباب لتحمل المسؤولية بدل البحث عن لعب درو الاطفائي وتحية لكل  العشرينين......