adsense

2020/02/15 - 1:33 م

الكاتبة كلثوم قطاف خرخاشي من مواليد 1992 ببلدية ليوة ولاية بسكرة، مؤلفة كتاب "لأجلك أبي" و"أنين أمي" الذي كان حاضرا بالمعرض الدولي للكتاب سيلا بالجزائر العاصمة، تم تكريمها من طرف رئيس بلدية ليوة لأنها الكاتبة الوحيدة بالبلدية لكنها مازالت تعاني من شبح البطالة، وهي تعيش وضعية اجتماعية صعبة وهي البارة بوالديها.
تعرف كلثوم نفسها للقارئ:
كاتبة مبتدئة ما زلت أتعلم وأعشق الأدب الراقي وأطالع وأحاول دائما كتابة أشياء مفيدة وأكتب ما أعشيه من الواقع وأحس به.
في زمني ظهر العديد من الكتاب وقلّت نسبة القراءة! برأيي الشخصي أنصح كل كاتب وأنصح نفسي.. إذا قدم كتاب يكون مفيدا وهادفا وراقيا وذا قيمة يخلد عبر أجيال.. أما بالنسبة للمطالعة فهي غذاء العقل، فكيف يستطيع العقل العمل بلا محرك لغوي؟
إصداري الأول العام الماضي “لأجلك أبي” جعلته ممزوجا بين قصتين طويلتين هادفتين واجتماعيتين إضافة لخواطر وحكم وأمثال وعشر قصص للأطفال هادفة تربوية كان ممزوجا كي تقرأه كل الفئات العمرية، أما الإصدار الثاني “أنين أمي” هو عبارة عن قصة واقعية عن أمي وما عانته أثناء تربيتنا في ظروف صعبة وقاسية وأيضا عن دور المرأة كزوجة وأم وأخت وصديقة وحبيبة. بالفعل أنا راضية 100 % عن إصدارتي لأني أسعدت والديا أولا وثانيا أحسست أني قدمت شيئا مفيدا للمجتمع والقراء من كلمات بسيطة وواقعية ستبقى عبر أجيال.
لا أستطيع القول سوى كل كاتب مسؤول عما يصدره ويقدمه في أي مجال أدبي وإن لم يكن في عمره فوراءه شخص راشد.. لأنه يوجد الكثير من الأشياء ما وراء الستار لا أستطيع الخوض فيها… أما عن رأي قرائي فإنني أسعد بذلك وأحب وأحاول أن أقدم شيئا هادفا وراقيا.
صدقني لا أحفظ أسماء معينة، الذي أحفظه جيدا كلمات وبعض البلاغة من كتب عديدة ودينية خاصة، أما الحياة فقد علمتني كثيرا وفوق سني بألف درس ودرّسني والديا بإمتياز.
لا أحفظ إسما معينا… ولأننا في زمن السرعة، فقد يلجأ بعضنا للإختصار، والآن أحب قراءة أي عمل أجده أمامي ويستهويني بشرط أن يكون ذا قيمة، وفعلا فقد تعرفت على العديد من الأساتذة والدكاترة أنا آخذ بنصيحتهم… وأتعلم منهم كل شيء.. شكرا لهم.
أضاف لي العالم الأزرق أشخاصا طيبين حقا والاحتكاك بالأساتذة والمثقفين والزملاء في مجال الكتاب، نصيحتي للأدباء لنتشارك وننشئ جبهة أدبية راقية جدا تنهض بالمجتمع إلى مكانة عالية بالأخلاق والرقي في عالم الإبداع.
مشاريعي المستقبلية كثيرة، الهام منها أن لي سيناريو اجتماعي وله طابع حزين وهادف أبحث له عن مخرج نزيه وصادق.. وأيضا كتبت قصصا للأطفال أريد طباعتها إن شاء الله بعد المراجعة والتدقيق.
شكرا جزيلا لكم على الحوار الشيق والدردشة الجميلة، وأيضا شكرا لكم على دعم الثقافة في مجال الكتابة لأنها مهمشة جدا ومحتكرة من طرف البعض فقط. وكل الشكر والتقدير لجريدة “الموعد اليومي” وما تقدمه للمبدعين من تشجيع.
حاورها : حركاتي لعمامرة ـ الموعد اليومي