adsense

2020/02/11 - 10:44 م

محمد مقدام
يأتي مشروع السوق النمودجي بالمصلى في مقدمة المشاريع المعطلة، لغياب دراسة حقيقية التي تضمن نجاح المشروع الذي كلف صندوق المبادرة الوطنية الملايين من الدراهم، دون أن يرى النور، بعد رفض الفراشة الرحيل عن أزقة بن ذباب بعدما حولوها إلى سويقة عشوائية .
ورغم غياب مؤسسات ثقافية بالمقاطعة، وكثرة المقاهي التي تستقطب الشباب لتعاطي المخدرات والقرقوبي حتى مطلع الفجر، لم يتخذ المسؤلون أية مبادرة، لفتح باب مكتبة المختارالسوسي في وجه التلاميد والطلبة والاساتذة، الراغبين في التثقيف وإنجاز بحوتهم الجامعية .
وعلى المستوى الإداري، لازال ساكنة عدة أحياء كحي ثغات، واد فاس، والحديقة 1و2مرتبطين بدائرة واد فاس، مع العلم تواجد الملحقة الإدارية النهضة، التي أصبحت مأوى لقطط والكلاب الضالة والمشردين .
تربويا، في غياب الفضاءات الخاصة بالأطفال الذين يرتعون بين أزقة ودروب أحياء بن ذباب والبورنيات وماجورهما، التي تزخر بتجار القرقوبي والخمور والمخدرات ولغة السيوف، في استمرار في إغلاق باب نادي الطفل في وجه الاطفال، منذ مايزيدة عن 30سنة، وفي غياب أية مبادرة لتشغيله، خدمة لأطفال الأسر الفقيرة .
وبجولة بأحياء المقاطعة، تقع العين على عدة مراكز ذات الطابع الاجتماعي والصحي، والتي شيدت وظلت موقوفة التنفيذ، كالقاعة المتعددة الاختصاصات، ومركز الأمراض المزمنة و...
ويتساءل المواطنين عن سبب إحداث مشاريع دون أن ترى النور، في غياب المحاسبة الغأئبة في مثل هذه المشاريع المعطلة، والتي كلفت ميزانيات كبيرة كان بالإمكان صرفها فيما يعود بالنفع على فقراء فاس.