انتفض سكان قرية
سيدي الذهبي، التابعة للنفوذ الترابي لدائرة ابن احمد، في محطة نضالية أمام مقر قيادة
المعاريف و أولاد أمحمد إبان الزخات المطرية الأولى، التي حولت جنبات الطريق الوطنية رقم 11 إلى فيض واد بسبب
نوع التوفنة الرديء، الذي لم تكلف الشركة التي رسا عليها المزاد في اصلاح و إعادة ترميم
هذه الطريق الوطنية، جهدا في شرائها أو نقلها؛ بل حسب المثل المغربي : " من لحيتو
لقمت ليه " أي جرفت من جنبات الطريق الوطنية رقم 11 الطين الأسود، و قامت بدكه
في ضرب تام لمفهوم محاربة الغش.
وبعد صدور احتجاجات
عارمة بمركز سيدي الذهبي، و تدوينات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أرادت هذه الشركة
أن تخمد بعض الأصوات المطالبة باعادة ترميم جنبات الطريق على طول مشروعها، الذي رسا
عليه المزاد لصالحها، بل اكتفت هذه الأخيرة بنقل بعض أكوام نوع من التربة، عبارة حفريات
طريق كانت معبدة بالزفت غير صالحة للاستعمال، و وضع " لعكر فوق لخنونة "
بمركز سيدي الذهبي لا غير.
ومن خلال منبر
القلم الحر طالب إطار حقوقي من عاصمة قبائل أمزاب، بإيفاذ لجنة مختلطة لفتح تحقيق في
النازلة، و إحالة نوع التوفنتين الأولى المستعملة في جنبات الطريق، والأخرى الموضوعة
بمركز سيدي الذهبي على مختبر التحليلات، متسائلا: هل هذه الشركة ليست مسؤولة على باقي
جنبات الطريق، إمتدادا من جمعة رياح، إلى جماعة النخيلة ؟.
سيدي الذهبي /إبن
أحمد __ القلم الحر