adsense

2019/05/14 - 9:01 م


خاضت الاطر التمريضية بمختلف تخصصاتها اضرابا وطنيا اليوم الثلاثاء 14 ماي 2019، و يستمر إلى غاية الخميس بما يعادل 72 ساعة بدون خدمات صحية؛ باستثناء أقسام المستعجلات و الإنعاش، و هو الإضراب الذي تسبب في عدة عراقيل حالت دون استفادة الآلاف من المرضى من حقهم الدستوري في العلاج، ليتواصل العبث بصحة المواطن المغربي، نتيجة غياب دور وزارة الصحة فيما يحصل ، حيث حطمت حركة الممرضين و تقنيي الصحة رقما قياسيا في ظرف سنتين بخوضها 38 يوما من الإضراب، و المتضرر الأول و الأخير يبقى هو المريض المغلوب على أمره، خاصة حاملي نظام التغطية الصحية راميد، حسب تصريح لجنة الإعلام و التواصل خلال مؤتمرها الصحفي يوم الأحد الماضي، تخليدا لليوم العالمي للممرض الذي يصادف 12 ماي من كل سنة.
و يعتزم الممرضون و تقنيو الصحة خوض اعتصامات جهوية، تزامنا مع اليوم الثاني للإضراب غدا الاربعاء 15 ماي 2019 . و بحسب المعطيات المتوفرة فإن أغلب المركبات الجراحية و المراكز الصحية القروية و الحضرية عرفت شللا تاما، بسبب هذا الإضراب مما اظطر المواطنين و المرضى للرجوع من حيث أتوا.
يشار إلى أن حركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب تحتج منذ سنوات من اجل مطالب تقول عنها لا تقبل التاجيل و التجزيء و تتعلق بالانصاف في التعويض عن الاخطار المهنية، اخراج مصنف المهن و الكفاءات لوضع حد للضبابية و الفراغ القانوني، انشاء هيئة وطنية للممرضين و تقنيي الصحة، إدماج كافة الممرضين المعطلين في إطار النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية و القطع مع سياسة التعاقد، مراجعة شروط الترقي و انصاف ضحايا المرسوم رقم 2-17-535 بمثابة النظام الأساسي لهيئة الممرضين و تقنيي الصحة للمشاركة بين الوزارات .