adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/11/13 - 12:44 م


أصدر فرع فاس ـ سايس ل "لجمعية المغربية لحقوق الإنسان" تقريرا، عن وضعية المعتقلين بسجون فاس توصلت جريد القلم الحر بنسخة منه، هذا نصه:
السيدات و السادة  ممثلو المنابر الإعلامية  من جرائد و مواقع إلكترونية و قنوات إذاعية و تلفزية، الأخوات و الإخوة و الرفيقات و الرفاق  ممثلات و ممثلو و  عضوات و أعضاء الهيئات المناضلة سياسية و نـــقابية و حـــقوقية و جمعوية  و شبيبية ، أجدد الترحيب و الشكر لكم على حضوركم .
الحضور الكريم : يأتي تنظيم مكتب فرع فاس / سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لهذه الندوة الصحفية بــــعدما تابع منذ ما يقارب السنة معانات سجناء مع إدارات و حراس و مستــــخدمي سجون فاس ( عين قادوس فيما ســـــبق ، و ســــجن بوركايز و سجن راس الما )  ، وكذلك بعدما تلقى العديد من  الشكايات  من معـــــــــتقلين و من عــــــائلاتهم و بعدما أخبر بإضرابات طعامية متكررة خاضها معتقلون سياسيون و معتقلو حق عام في محطات مختلفة و متنوعة امتدت لـــــمدد متباينة تراوحت بين 6 أيام و 32 يوما و قد خاضها في شهر يوليوز ( ابتداء من 21 يوليوز 2016 ) العشرات من سجناء الحق العام  رفضا للإهانة و المعاملة القاسية خلال عمليات  نقلهم من سجن عين قادوس إلى سجن بوركايز و قد واكبت هذا الاحتجاج تغطيات صحفية لهذا الموضوع و تحركا للفرع على مستوى النيابة العامة لمــــحكمة الاستئناف، و الإضرابات التي خاضها المعتقلون السياسيون بعد عملية تشتيتهم عبر سجون مختلفة بجهة فاس مكناس و مارافق ذلك من انتهاكات كبيرة لحقوقهم ، و تلتها العديد من الإضرابات عن الطعام كتلك التي خاضها جابر الرويجل، زهير صابر، منير الغزوي، زكرياء العزوزي، أحمد فهمي  منذ يوم الاثنين 1/08/2016 إلى غاية يوم السبت 20/08/2016، وذلك من أجل: التجميع و العزل عن معتقلي الحق العام، إطلاق السراح الفوري، الزيارة المفتوحة.
وعلى الرغم من الإصدارات المتنوعة التي نشرناها سواء خلال بلاغاتنا أو البيان الذي نشرناه بخصوص معانات سجناء ببوركايز ، و رغم مراسلاتنا للمندوبية الجهوية فإنها ذلت تنكر في لقائها بنا أي خرق أو تعامل قاس دونما تمكين لنا من زيارة أو مقابلة المتضررين ، او من خلال التقارير التي يصدرها المعتقلون السياسيون مثل تقرير ياسين المسيح أو تقارير معتقلي الحق العام مثل تقرير محمد فركاك
الحضور الكريم :
تفاديا لتكرار ما ستتضمنه الشهادات التي سيقدمها معتقلون سياسيون و سجناء و عائلات معتقلين ضحايا معاملة قاسية، فسنكتفي بعرض أهم مطالب السجناء و التي تعتبر حقوقا أساسية كما نصت عليها  للعهود و الإعلانات و الاتفاقات  الدولية ووفقا للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء :
1ـ المعاملة الضامنة للكرامة أثناء التفتيش و خلال التنقيل ؛
2- الحق في  الزيارات من طرف العائلة أو المعارف ؛
3- الحق في تغذية متوازنة و  غنية  خاصة بعد ما تم تفويت صفقة التغذية لشركة خاصة ؛
4 ـ الحق في العلاج و التطبيب  و متابعة الدراسة ؛
5- الحق في ضمان بلوغ المراسلات التي يبعث بها المعتقلون إلى مختلف الهيئات و الجهات رسمية أو غير رسمية ؛
6- الحق في قضاء ما تبقى من العقوبة في بلد الإقامة ( حالة المعتقل ميري حسين رقم الاعتقال 22735 سجن بوركايز فاس  الذي كان  يطالب بترحيله إلى فرنسا)
7 ـ الإسراع بالبحث في الشكايات التي يضعها  المعتقلون الذين تعرضوا للـــــــضرب مما سبب لهم عاهات كحالة علي العيساوي و حالة عبد اإله بنزبيبة الذي قام بإخاطة فمه و حالة سعيد الصوماتي الذي تعرض لتعنيفات و اعتداءات بــــدنية  متكررة.
أما بالنسبة للمعتقلين السياسيين و سجناء الرأي فنحن نجدد مطلبنا بضرورة الافراج عنهم و إلى ذلك الحين نحن نتشبث بالاستجابة الفورية لكل مطالبهم التي نعتبرها عادلة و مشروعة.
وحتى تتم احترام بنود المواثيق الدولية ذات الصلة و خاصة المادة 10 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية كما جاء في منطوقه :  يعامل جميع المحرومين من حريتهم معاملة إنسانية ، تحترم الكرامة الأصيلة في شخص الإنسان ، نطالب  المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج و من خلالها الدولة المغربية بما يلي :
أ – احترام التشريعات الوطنية و المواثيق الدولية الخاصة بحسن معاملة السجناء وفقا للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء من خلال احترام خصوصيتهم و عدم امتهان كرامتهم خلال التفتيش و خلال الزيارات و الاستجابة للمطالب المرتبطة بالحق في التغذية و التطبيب و متابعة الدراسة و غيره؛
ب – فتح السجون أمام المنظمات الحقوقية و منها المجلس الوطني لحقوق الإنسان و إصدار تقارير شفافة ؛
جـ فتح تحقيقات علنية و موضوعية فور الإعلان عن انتهاك لحق من حقوق السجناء ؛
د- التوقف عن الانتقام من المعتقلين الرافضين للمعاملات اللاإنسانية من خلال تنقيلهم أو عزلهم في سجون انفرادية كما سيأتي في الشهادات ؛
هـ – تفعيل اللجنة الإقليمية لمراقبة السجون على أن تظم في بنيتها ممثلين كثر عن المجتمع الحقوقي و المدني؛
و – مواصلة النضال من أجل ضمان حقوق المعتقلين و السجناء و كافة حقوق الإنسان للجميع.
 عن مكـتب الفرع