adsense

2016/11/21 - 6:55 م


كشفت الشرطة التقنية والعلمية التابعة لولاية أمن فاس، عن هوية "صاحبة النصف جثة المشوهة" داخل كيس من البلاستيك، والتي عثر عليها أحد المارة بالصدفة بمكان خال بين أشجار غابة ظهر المهراز، المحادية لمستشفى الغساني بفاس، نهاية الأسبوع الفارط.
وقد أفضت نتائج التحريات والأبحاث على نصف الجثة، من خلال خبرة الحمض النووي، إلى أن الهالكة شابة تنحدر من أسرة فاسية عريقة، كانت تعمل قيد حياتها بمركز للنداء.
وحسب مصادر، فإنه لم يتم لحد الآن العثور على باقي أجزاء الجثة، حيث لا يزال البحث جاريا للوصول إلى مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء وباقي أجزاء الجثة.
وكانت الضحية، قد اختفت منذ مدة وفق ذات المصادر، قبل أن يتم العثور على الجزء العلوي من جثتها، والتي تعرضت للتشويه.