adsense

2016/11/29 - 1:08 م


أطلقت المصالج الأمنية التابعة لولاية أمن فاس حملة أمنية، لإيقاف المتباهين بصورهم وهم يحملون أسلحة البيضاء، وذلك في إطار التفاعل الجدي لذات المصالح مع كل التسجيلات والصور، التي توثق لأعمال إجرامية من أجل مكافحة كل أشكال الجريمة، وهكذا تمكنت عناصر الشرطة لمنطقة فاس المدينة، مدعومة بفرق الأبحاث والتدخلات وفرقة الدراجيين، من إلقاء القبض على 04 أشخاص من بينهم قاصر، تتراوح أعمارهم  ما بين 17 و 22 سنة، نشروا على صفحة أحدهم بالموقع الالكتروني الاجتماعي "فيس بوك"  صورهم الشخصية، وهم يتباهون فيها عراة الأجساد، يحملون أسلحة بيضاء من الحجم الكبير.
وعلى إثر التواجد الأمني المستمر، من أجل تغطية القطاعات والأماكن العمومية، للتصدي للجريمة بكل أنواعها، تمكنت عناصر  الشرطة لمنطقة بنذباب ـ عين قادوس مدعمة بعناصر فرق الأبحاث والتدخلات، وكذا فريق الدراجيين من إيقاف 03 أشخاص من تتراوح أعمارهم ما بين 18 و28 سنة، اشتبه تورطهم في التقاط صور بواسطة هواتف نقالة من أجل الإشهار و التباهي بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتماهي والتباهي و مسايرة الموضة الشبابية.
ذلك أنه في أول الأمر، تم إلقاء القبض على أحدهم الذي، بعد تفحص هاتفه النقال وجدت به صور بداخل غرفة بيت، برفقة المشتبه فيه الثاني، وهو يتباهى بحمله أسلحة بيضاء (مدية من الحجم الكبير وساطور بقبضة حديدية صنع تقليدي وسيف كبير الحجم )، والتي من شأنها تهديد الشعور بالإحساس بالأمن والتهديد بارتكاب أفعال إجرامية، تمس السلامة البدنية للأشخاص من خلال تلك الصور، وفي تلك الأوضاع وباستظهار تلك الأسلحة المخيفة علانية.
البحث الأولي، مكن من تحديد المنزل وكذا الشخص الذي يكتريه، وبالتالي تم حجز الأسلحة البيضاء من داخل الغرفة وإيقاف المشتبه فيه الثالث الذي يعمل كحارس ليلي.
وفي نفس السياق، تمكنت نفس العناصر الأمنية من إيقاف شخص اشتبه تورطه في قضية  مماثلة تتعلق بحمل السلاح الأبيض و التباهي به عبر أخذه  صور شخصية بهاتفه النقال، وصور أخرى وهو يعرض مجموعة من الحلي.
وبنفوذ منطقة بنسودة، أثناء التغطية الأمنية كذلك، تم إيقاف بالشارع العام قاصرين وهما في حالة سكر، عند إخضاعهما لجس وقائي، وجد بحوزة أحدهما على سلاح ابيض وهاتف نقال به صور يظهر فيها برفقة بعض الأشخاص و هو يحمل أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام.
من أجل تعميق البحث، وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية والقاصرين تحت الملاحظة رهن إشارة البحث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل استغلال هذه المعلومات من طرف فرقة تحليل الآثار الرقمية والجريمة الإلكترونية.