adsense

2016/11/22 - 4:53 م


أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن سياسة الاستيطان المستمرة لإسرائيل تشعل التوتر على الأرض و تضر بآفاق التوصل إلى سلام دائم و عادل قائم على حل الدولتين.
وأبرز نادال، في بيان اليوم الثلاثاء إعلان بلدية القدس عن نيتها بناء 500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "رامات شلومو" في القدس الشرقية، وذلك بشكل جزئي على أراض يمتلكها فلسطينيون.
وأضاف نادال، أن تلك المنشأت التي من شأنها أن تكون غير قانونية ستفصل على نحو أكبر القدس الشرقية عن الضفة الغربية، وستكون بمثابة حكم مسبق على الوضع النهائي، الذي لا يمكن أن ينبع سوى من مفاوضات بين الإسرائيليين و الفلسطينيين.
وكان المستشار الدبلوماسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، دافيد اسفاخ، قد أكد عزم وتصميم أولاند والحكومة الفرنسية، على عقد المؤتمر الدولي للسلام في موعده، قبل نهاية العام وخروجه بنتائج ملموسة بأفضل مما جرى في اجتماعي باريس ونيويورك الماضيين، وذلك خلال لقائه في مكتبه بقصر الإليزيه، سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، بحسب مصادر مطلعة.
وأضاف، أن الطرف الفرنسي يعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على قائمة المدعوين للمؤتمر، وتحديد مستويات المشاركة ليتم انجازها قبل نهاية الشهر الجاري، على أن ترسل الدعوات فور الانتهاء من هذه الترتيبات.