adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/11/12 - 3:44 م


غادر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، دكار بعد ظهر اليوم السبت، في ختام زيارة رسمية لجمهورية السنغال.
وكان في وداع جلالة الملك بمطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي بدكار، الوزير الأول السنغالي السيد محمد بون عبد الله ديون.
وتقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء بالحكومة السنغالية، وسفير المغرب بالسنغال، وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية.
واستعرض جلالة الملك والوزير الأول السنغالي تشكيلة من مختلف وحدات القوات المسلحة السنغالية أدت التحية.
إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك، وزير الشؤون الخارجية وسينغاليي المهجر، وقائد أركان القوات المسلحة السنغالية، والقائد الأعلى للدرك، وقائد الأركان التابع للرئيس.
وفي ختام هذه الزيارة بعث جلالة الملك محمد السادس، برقية شكر وامتنان إلى الرئيس السينغالي السيد ماكي سال، عبر جلالته فيها عن شكره الخالص، للاستقبال الخاص والحار والودي الذي حظي به جلالته والوفد المرافق له، معربا جلالته عن متمنياته للرئيس ماكي سال بالصحة والسعادة.
وأكد جلالة الملك أن هذه الزيارة، بالنظر لدلالتها وحمولتها وما أفرزته من نتائج، ستبقى راسخة للأبد في تاريخ العلاقات المغربية السينغالية، مبرزا جلالته أن اختيار دكار لتوجيه خطاب المسيرة الخضراء، لأول مرة خارج المغرب، تعبير على ارتباط جلالة الملك الشخصي بالسنغال والتزامه بتعزيز العلاقات الممتازة التي تربط بين البلدين.
وفي هذا الصدد، شدد جلالة الملك على أن المشاريع المتعددة التي تم اطلاقها والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها، بمناسبة هذه الزيارة تجسد إرادتنا المشتركة في إعطاء دينامية جديدة لهذه العلاقات، مقدمة بذلك النموذج الأمثل لشراكة استراتيجية افريقية مستقرة ومستدامة تشكل مصدر ازدهار مشترك.
وقال صاحب الجلالة إن المباحثات الودية للغاية والمثمرة التي أجريناها، عززت تطابق وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفتحت آفاقا جديدة لعملنا المشترك من أجل إقرار السلم والامن والاستقرار في افريقيا وعبر العالم.
وبهذه المناسبة عبر جلالة الملك عن إشادته الكبيرة بالسياسة النيرة للرئيس السينغالي، وللعمل المضطرد الذي ما فتئ يقوم به من أجل ضمان مزيد من المكتسبات للشعب السينغالي الشقيق على درب التقدم والازدهار.