عَبْر رسالة موجهة إلى السيد إدريس الأزمي
عمدة العاصمة العلمية، تلقت جريدة القلم الحر نسخة منها، طالب مريدو الطريقة الدرقاوية
من خلالها السيد العمدة التدخل العاجل، لرفع الضرر الذي لحقهم جراء ترامي شخص وزوجته
على جزء من درب درقاوة، الكائن بحومة البليدة بالمدينة العتيقة.
وجاء في الشكاية الموقعة من طرف السيد بوبكر
الدرقاوي، شيخ الزاوية الدرقاوية نيابة عن المريدين للطريقة الدرقاوية، أن المسماة (ر.د) وزوجها (م.م)، أقدما
على احتلال واضح لملك عمومي بدون وجه حق، حيث استغلا فراغ الزاوية من القائمين على
شأنها، بسب الأشغال والترميمات التي كانت تُباشر بها بعد تهالك بعض مرافقها، فعمدا
إلى اقتلاع أحد أبواب الزاوية المؤدي إلى عرصتها، وشيدا بيتا مسقفا مساحته حوالي عشرة
أمتار مربعة، تم استغلاله في مهنة الخرازة.
وتضيف شكاية المتضررين، أنهم راسلوا عدة
جهات مسؤولة ولم يتوصلوا بأي رد، مما دفع المعنيان بالأمر بعدم الاكتفاء بما سبق ذكره،
بل زادا وتوسعا وفتحا بابا من الدكان المشيد عنوة يؤدي إلى عرصة الزاوية، الشيء الذي
يشوش على المريدن للطريقة، أثناء ذكر الله والصلاة ودليل الخيرات وحفظ القرآن.