adsense

2016/06/25 - 11:53 ص



مرة أخرى إستنكر كل الجديديين الحالة التي أصبح عليها الرصيف الخلفي لميناء الجديدة {المون}المكان المفضل لهم للإجتماع فيه وإحياء ذكرياتهم والتواصل في ما بينهم .
والذي أصبح معقلا رئيسيا لبعض الخارجين عن القانون والمبحوث عنهم قضائيا للتواري عن أنظار ،السلطات الأمنية والضابطة القضائية التي إستعصى عليها الولوج لهذا المكان قصد تفكيك هذه الشبكات المنظمة والتي تتخذ من هذا الموقع مسرحا لكل أنواع الرديلة والأفعال المشينة تحت خيام عشوائية مخالفة للقانون وتراكم الأزبال والقنينات الفارغة للمشروبات الكحولية والتي تمس في العمق الأخلاق العامة ،بإستغلال قاصرين لممارسة الجنس عليهم وتوظيفهم لترويج هذه السموم وخاصة الأقراص المهيجة والمهلوسة ومادة لساق العجلات والمعجون وإعتراض سبيل كل من يلج إلى المون وسلبهم ممتلكاتهم وخصوصا بالليل .
 حيث أضحى يصعب على المواطن العادي الولوج لهدا الرصيف {المون}من أجل الإستجمام وكل ذلك في غياب تام للمصالح الأمنية بالجديدة مما حدى ببعض المواطنين إلى التساؤل حول دورها في هذه الأشكال والأنماط.
و السؤال المطروح هل سبق للمسؤول على الأمن الإقليمي ورئيس الضابطة القضائية أن تفقدا يوما ولو في جولة سرية وسريعة هذا المكان من أجل الإطلاع على مدى خطورة الوضع به بغية إتخاد تدابيرأمنية محكمة وإعطاء تعليمات ذات اولوية للحد من هذا الإنفلات الخطيرالذي أصبح يقض مضجع الجديديين والمصطافين على السواء نتيجة تفريخه لأطفال خارجين على القانون وشباب منحرفين أتخذوا من هذا الموقع التاريخي  "المون "منطلقا  إستراتجيا لتنفيذ جرائمهم المتسمة بالعنف والتحدي .وفي انتظار رد فعل الجهات الامنية بالجديدة والاجابة عن تساؤلات سكانها حول التدابيرالامنية الواجب اتخاذها للتصدي للوضع الراهن وحماية المكان من الاستغلال غيرالقانوني باقامة عشش وبراريك يمارس داخلها كل انواع الرذيلة  يبقى الخطر محدقا بزوار المون وغيره من الاماكن المفضلة لاصطياف ابناء الجديدة ....