adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/06/07 - 9:36 م


قاهر الأشرار اللقب الذي أطلقته ولأول مرة جريدة القلم الحر بعد إستلامه مهامه كرئيس الهيئة بغرفة الجنايات القاضي فايزي بالجديدة .
والذي أصدر 8 أحكام بالإعدام ووزع أكثر من 600 سنة سجنا نورالدين فايزي " قاهر الأشرار"أو"اللحية" كما يحلو لعموم الناس تسميته٬ بالنظر للحيته الكثيفة التي دأب على الظهور بها ٬ تقلد عدة مناصب بالجديدة كما بآسفي ٬ قبل أن يتولى رئاسة غرفة الجنايات باستئنافية الجديدة منذ 3 سنوات خلفا لعبد العالي لمخاطري .
 قاهر الأشرار أصدر خلال هذه المدة 8 أحكام بالإعدام ٬ و اكثر من 600 سنة سجنا ٬ جعلت إسمه يدخل كل بيت دكالي يأمن بإحترام القانون وردع كل من سولت له نفسه الإعتداء على الآخر في عرضه  وممتلكاته ٬ وهي كلها حتما أحكام تجد رجع صدى إيجابيا لدى ساكنة إقليمي الجديدة وسيدي بنور٬ لأنها واقعيا حققت الردع العام المنشود القاضي قاهر الأشرار"عندما يقفون أمامه ترى المجرمون وهم يرتعشون خوفا من صرامة أحكامه"٬ وتردد عبارات إستعطاف والتوبة داخل الجلسة، وكذلك المجرمين الذين  قضوا عقوباتهم الحبسية التي صدرت في حقهم من طرف نورالدين فايزي ينبهون زملائهم في الإجرام بأنه {ممعاهش اللعب}٬ الذي يعجب ذوي السوابق و حتى المترددين على المحكمة أن ينقلوا الأحكام الصادرة في حق مرتكبي الجرائم إلى دويهم وأصدقائهم لتنتشر المعلومة بين أوساط اوكار الإجرام  ٬ بل منهم من اعترف قائلا "عفى الله عماسلف لا أريد أن أدفن بالحياة" ٬ لندخل سوق راسنا ٬ واش سرقة صغيرة تمشي عليها 5 سنين" .
 يظهر من هذه التصريحات أن فلسفة العقاب لا تعني ردعا لمقترف الجريمة وإنما تتوخى أن يكون عبرة للآخرين ٬ ومن هنا ندرك جيدا أن احكام قاهر الأشرار في غالبيتها حققت المقصود منها في نشر ردع عام ٬ كانت له انعكاسات إيجابية على معظم بيانات الجريمة لدى دوائر الشرطة والدرك بمختلف تراب الجديدة وسيدي بنور وخاصة الجرائم الجنائية التي مالت نحو التراجع .
 أبو الإعدام" لقب حازه فايزي عن جدارة واستحقاق ٬ عندما كانت له الشجاعة أن يصدر 8 أحكام بالإعدام في ظرف أقل من 3 سنوات في ملفات قاتل شخص ببوشريط وجريمة ذبح سائق حافلة للنقل الحضري بالحوزية ومغتصب طفلة شقيقته حتى الموت بالبير الجديد وقاتلي طفلة دوار الأشهب بالجديدة والمرأة التي قتلت وأحرقت جثة زوجها بسيدي بنور ومرتكب جريمة قتل بشعبة الحوالة بأولاد رحمون وجريمة قتل بأزمور .بهذه الأحكام حق لفايزي أن ينال لقب قاضي الإعدامات وقاهر الأشرار باستئنافية الجديدة التي تبلغ من العمر 32 سنة ٬ محطما الرقم القياسي الذي كان بحوزة القاضي الراحل القاضي  الشعيبي ب" 3 إعدامات أصدرها سنة 1993 ضد امرأة قتلت وأحرقت زوجها بالحوزية وفي السنة نفسها ضد شابين من دوار الأشهب تواطئا مع زوجة على قتل زوجها المنعش السياحي آنذاك ٬ وفي السنة نفسها أيضا الحكم بالإعدام على شرطي من آزمور الذي كان يحتجز صبايا ويكبلهم بالأصفاد قبل إغتصابهم وتصويرهم .
 وتفوق فايزي في أحكامه أيضا على عبداللطيف بليلة ومحمد بن حمو اللذين أصدرا حكمين بالإعدام تباعا سنة 2002 في حق محمد بلحرش سفاح نساء الجديدة الذي قتل بالتسلسل 5 نساء.
 قاهر الأشرار صارم في الجلسة، المقربون من فايزي يحكون عنه أنه رجل دعابة ولا تفارقه الإبتسامة متى كان خارج المحكمة ٬ لكن بمجرد أن يرتدي بذلة القضاء ٬ ويرن الجرس إيذانا ببداية الجلسة كل ثلاثاء وخميس ٬ حتى ترى الشخص بهيأته الجسمانية العريضة يملأ المكان وإلى جانبه قضاة مستشارون وممثل النيابة العامة .بمجرد أن يرن الجرس تغيب الابتسامة عن محياه ٬ وتظهر معالم قاض صارم لايخاف في تطبيق القانون .