الكتور المصطفى بوطرادة على يمين الصورة
شهد مقر المديرية الجهوية للصحة بمدينة آسفي صباح يوم الجمعة 12 دجنبر الجاري ، حفل تنصيب المدير الجهوي الجديد للصحة بجهة دكالة / عبدة الدكتور المصطفى بوطرادة خلفا للمدير الجهوي السابق الدكتور مصطفى اعشيبات ،ويأتي تعيين المدير الجهوي الجديد من أجل ضخ دماء جديدة على قطاع الصحة بالجهة ، خاصة عقب الفضائح المتوالية والاختلالات التي عرفها تدبير قطاع الصحة بجهة دكالة عبدة في عهد المدير الجهوي السابق كانت من بين نتائجها زيارة لجنة مركزية تابعة لوزارة الصحة ، التي اطلعت عن كثب على بعض مجريات الأمور بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بآسفي وكذا مندوبية الصحة بنفس المدينة .
حفل التنصيب حضره مدير المستشفيات والتجهيزات الأساسية بوزارة الصحة وكذا رؤساء المصالح الخارجية لعمالة إقليم آسفي والأطباء وبعض المهتمين بالشأن الصحي بالجهة ، خلاله تم تبادل الكلمات والتي أثنت كثيرا على اختيار الدكتور المصطفى بوطرادة على رأس المديرية الجهوية للصحة بجهة دكالة / عبدة لما يتوفر عليه المدير الجهوي الجديد من كفاءات مهنية عالية في تدبير قطاع الصحة وما يتميز به من خصال حميدة وتواصله الإيجابي مع كافة المتدخلين في القطاع ، ومساره المهني الجيد في قطاع الصحة .
وسيكون على طاولة المدير الجهوي الجديد ملفات وصفها المتتبعون للشأن الصحي بآسفي بالساخنة ، حيث سيكون على عاتق المدير الجهوي الجديد إعادة تدبير قطاع الصحة بالجهة وفق المقاربة الشمولية التي وضعتها وزارة الصحة من أجل النهوض بالقطاع لما فيه خير المواطنات والمواطنين .
في حين عبرت مصادر طبية عن ارتياحها الكبير للقرار التي اتخذته وزارة الصحة بتعيين الدكتور المصطفى بوطرادة مديرا جهويا للصحة خلفا للمدير الجهوي السابق ، معتبرة إياه خطوة إيجابية نحو مزيد من التغيير ، حتى تعود لمهنة الطب والصحة بجهة دكالة / عبدة هيبتهما وسمعتهما التي لطخت بأيادي المتلاعبين والمفسدين .
تميز مسار الدكتورالمصطفى بوطرادة بتقلد عدة مسؤوليات في عدد من المراكز الصحية بكل من مدينتي الخميسات وتيفلت ، ومسؤولا عن قسم الأطباء ، وعمق تكوينه الطبي بالمعهد الوطني لإدارة الصحة INSA سنة 2010 ، تقلد بعدها مسؤولية مدير المستشفى الجهوي بآسفي ، ثم مندوبا للصحة على إقليمي الجديدة وسيدي بنور ، حتى تاريخ تعيينه مديرا جهويا للصحة بجهة دكالة / عبدة .
للتذكير فقط فقد أقدمت وزارة الصحة خلال الأسابيع القليلة الماضية على حركة انتقالية تجسدت في إعفاءات وتنقيلات وتغييرات شملت أكثر من 80 منصبا بعدد من المؤسسات الصحية بمختلف المدن والأقاليم ، وذلك بناء على تقارير المفتشية العامة لوزارة الصحة حول الاختلالات التي تعرفها بعض المؤسسات الصحية بالمغرب ، وقد شملت هذه الحركة 75 % من المدراء الجهويين الذين يعتبرون المحرك الرئيسي لتفعيل السياسة الصحية ، والنهوض بالعرض الصحي وتطوير الخدمات الصحية على المستوى الجهوي .
فحظا موفقا للمدير الجهوي الجديد الدكتور المصطفى بوطرادة في مهامه الجديدة ...