adsense

2014/12/31 - 9:48 ص


طالبت خمس منظمات حقوقية دولية الجزائر باحترام قيم حقوق الانسان وتمكين الهيئات الحقوقية غير الحكومية والخبراء في المجال من دخول أراضيها والقيام بزيارة البلد كما هو معمول به في أغلب الدول، وخاصة الدول المغاربية وعلى رأسها المغرب.
وقال عضو هيومن راتس ووتش الأمريكية، "ايريك غولدن" إن الجزائر هي البلد الوحيد بين جيرانه بشمال إفريقيا، الذي يمنع دخول المنظمات الحقوقية إلى أراضيه، معتبرا أن ذلك يخالف قيم حقوق الإنسان التي على البلاد أن تحترمها.
وتأتي هذه التصريحات الجديدة، بعد النداءات المتكررة لخمس منظمات حقوقية غير الحكومية معروفة، أبرزها "العفو الدولية" التي لا تزال ممنوعة بدون مبررات من السلطات الجزائرية التي تتفنن في كيل الاتهامات للمغرب، علما أن المملكة المغربية تسمح بدخول واشتغال الهيئات الحقوقية بكل حرية بمختلف المناطق.
وترى مراقبون دوليون أن إصرار الجزائر على إغلاق حدودها في وجه خبراء حقوق الانسان يشكل أحد الدلائل على الواقع المأزوم داخل الجارة الشرقية للمغرب، خاصة على مستوى حقوق الإنسان والأوضاع الاجتماعية لأغلب فئات الشعب الجزائري في ظل تحكم العسكر في زمام الأمور، وتدبيرها بعقلية القرار العسكري بعيدا عن كل الأشكال الديمقراطية التي تتطور بشكل ملحوظ في مختلف دول شمال إفريقيا.