القرار الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية في حق الأستاذ جاء بعد أن صور هذا الأخير تلميذته وهي تكتب رقم 5 بطريقة مهينة. وكان الفيديو قد خلف موجة استهجان كبيرة ضد أستاذ يسخر من تلميذته لأنها عجزت عن كتابة رقم 5 في الوقت الذي كان فيه مطالبا بتوجيهها وتعليمها بدل إهانتها والسخرية منها.
الشريط الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، دفع الوزارة حينها إلى فتح تحقيق في النازلة، عبر إرسال لجنة التفتيش إلى الأستاذ، حيث أفاد التقرير الصادر عنها على أن شريط الفيديو حقيقي وتم تسجيله من طرف أستاذ للتعليم الابتدائي يعمل بمجموعة مدرسية بنيابة القنيطرة التابعة إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الغرب الشراردة.
يذكر أن الأستاذ بعد الضجة الذي خلقها شريط الفيديو، وموجة الاستنكار كان قد نشر فيديو يعتذر فيه عن ما صدر منه، ويؤكد أن هاتفه سبق وأن سرق منه في ظروف غامضة ويجهل كيفية تعميم الشريط على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أنه قام بتوثيق الشريط من أجل أن يطلع والد التلميذة المعنية بكتابة رقم 5، أن لديها مشكل في الفهم.