adsense

2023/04/11 - 12:46 م

أوردت يومية الأحداث المغربية في عددها الصادر ليومه الثلاثاء أن الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية يحاول إقناع فريق الحركة الشعبية والمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حـول النفط الروسي، معلنا انخراطه في عمليات تبادل كرات الطاولة التي انخرط فيها حزب التقدم والاشتراكية، مع حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود التحالف الحكومي.

وبينما يفرض النظام الداخلي لمجلس النواب في صيغته الحالية أن يكون تشكيل لجان تقصي الحقائق، باعتبارها هيكلا مؤقتا للجان النيابية بمجلس النواب، أو بطلب من أغلبية أعضاء مجلس النواب، أو ثلث أعضاء مجلس المستشارين يناط بها جمع المعلومات المتعلقة بوقائع معينة، أو بتدبير المصالح أو المؤسسات والمقاولات العمومية وإطلاع المجلس الذي شكلها على نتائج أعمالها وفق الشروط الواردة في الفصل 67 من الدستور والقانون التنظيمي الذي يحدد تسييرها.

وأشار المصدر، إلى أنه يبدو أن أمال القائمين على المبادرة الرقابية صعبة التحقق، ما دام أنها لم تستطع حتى جمع توقيعات فرق المعارضة بمجلس النواب، بعدما غاب عنها فريق الاتحاد الاشتراكي الذي كان نوابه البرلمانيون وراء تفجير ملف النفط الروسي.