adsense

2021/01/07 - 2:14 م

أجرى المغرب والولايات المتحدة الأمريكية مباحثات عسكرية بشأن التعاون المشترك الذي يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع الجنرال مايكل لانغلي، قائد قوات المارينز الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، والكونتر أميرال مصطفى العلمي، المفتش العام للقوات البحرية الملكية المغربية.

وبحسب بيان لقوات المارينز، وصلت إلى "العين الإخبارية" نُسخة منه، فإن القائدين  شددا على أهمية الشراكة المتبادلة بين الطرفين والتي تخدم الأمن والاستقرار.

وأشارا إلى التزام المغرب وأمريكا الراسخ من أجل العلاقة المتينة التي تجمع قوات المارينز بالقوات البحرية الملكية المغربية.

وفي السياق نفسه، عبر الجنرال لانغلي عن شكره للمملكة المغربية على التزامها المتواصل بضمان الأمن البحري، لاسيما خلال جائحة وباء "كوفيد -19" الحالية.

وتطرق الطرفان، بحسب البيان، إلى الالتزامات العسكرية المشتركة العديدة والناجحة التي تم تحقيقها في السنوات القليلة المنصرمة ما بين قوات المارينز والقوات البحرية المغربية.

ووقف الطرفان أيضاً على برامج تدريب قوات العمليات الخاصة المغربية، وبرنامج العمل الإنساني المتعلق بالألغام لتشكيل تقنيين مغاربة متخصصين في التخلص من الذخائر المتفجرة، والمناورات العسكرية البارزة مثل "الأسد الأفريقي"، والذي شهد مشاركة قوات مشاة البحرية الأمريكية بصفة منتظمة.

القائدان تطرقا أيضا إلى فرص جديدة لعقد شراكة مع قوات البحرية الملكية المغربية، من خلال توسيع فرص التدريب المشترك للطرفين وإمكانية التشغيل المتبادل.

وتعهد القائدان بـ"السعي إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون ودعم الاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز الروح المهنية والقدرات التي تتمتع بها القوات البحرية والبرمائية في المنطقة”.

وأعرب القائدان عن أهمية المنتديات، مثل ندوة قادة المارينز – أفريقيا؛ متعددة الجنسيات التي تركز على القارة السمراء والتي من المقرر أن تنعقد في وقت لاحق من هذا العام.

وتهدف إلى الجمع بين الدول الشريكة والقوات البحرية وقوات المارينز من أجل تطوير إمكانيات التشغيل المتبادل والتصدي للأزمات وتعزيز العلاقات التي من شأنها أن تعمل على تحسين الأمن في المجال البحري في أفريقيا.

العين الإخبارية