adsense

2022/06/12 - 2:00 م

أوردت صحيفة الباييس الإسبانية في عددها اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوربي يعتقد أن هناك ارتباطا وثيقا بين زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للجزائر وتحركات الأخيرة ضد إسبانيا.

وأكد مقال، لمحلل الدبلوماسية والدفاع بالصحيفة ميغيل غونزاليث: "لا يمكن قراءة تحركات الجزائر بمعزل عن زيارة لافروف والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وقمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد بإسبانيا نهاية الشهر الجاري".

وقال المحلل الإسباني نقلا عن مصادر بعاصمة الاتحاد الأوربي بوركسل، إن روسيا تحاول تقويض أمن أوربا جنوبا عبر حليفتها الجزائر بعدما أربكته شمالا من خلال غزوها إلى أوكرانيا.

وأضاف ميغيل غونزاليث، أن الهدف من تعليق الجزائر اتفاقية الصداقة وحسن الجوار والتعاون هو إرباك قمة الناتو في إسبانيا وتحويل اهتماماتها من دراسة انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف، إلى مناقشة خلافات مدريد مع الجزائر.

وحري ذكره، أن إسبانيا ستستضيف القمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي يومي 29 و30 يونيو الجاري، وستسعى خلالها لإدراج "تهديدات هجينة"، مثل الهجرة غير المنتظمة خصوصا على الحافة الجنوبية للحلف ضمن خريطة الطريق السياسية الجديدة للتحالف العسكري، حسب ما صرح به وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لرويترز.