adsense

2022/06/09 - 1:07 م

اتهمت طالبة بجامعة ابن زهر، في أكادير، شخصا يمارس "الرقية الشرعية"، باستغلال وضعيتها النفسية، والاعتداء عليها جنسيا، و تقدمت بشكوى ضده في هذا الموضوع.

وجسب يومية "الصباح"، في عددها الصادر اليوم الخميس 9 يونيو 2022، فإن مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير، أحالت أمس الأربعاء هذا المتهم على النيابة العامة، بعد إنهاء الأبحاث معه حول شكاية تقدمت بها الطالبة، مبينة نقلا عن مصادر متطابقة أن الضحية تعرضت لاغتصاب من قبل "الراقي"، بعد أن حلت بالمقر الذي يمارس فيه أعمال الشعوذة، بأحد أحياء عاصمة جهة سوس يدعى حي السلام، ويشرع في ممارسة بعض الطقوس، قبل أن يستفرد بها داخل غرفة، ويمارس عليها اعتداءه الجنسي إلى أن قضى وطره.

وأفادت الورقية في ذات المقال، أنه وبالرغم من احتجاج الضحية، فقد حاول المتهم إيهامها بأن ما قام به يدخل ضمن العلاج، وأنها تعاني مساً يحول دون تحقيقها لأهدافها وأحلامها، كما أنه يقف عائقا أمامها في إنجاز أي مهمة، وهو ما لم تستسغه الطالبة، لتتأكد أنه يستغفلها، وتحتج على السلوك، وتغادر شقته باكية.

وأضافت الجريدة، أن الطالبة باحت بما وقع لها لصديقة لها، وكيف امتدت يدا "الراقي" إلى جسدها وترديده، موازاة مع ذلك، عبارات، ومطالبتها بالاسترخاء، قبل أن يتوقف وينقلها إلى غرفة أخرى داخل الشقة التي تقع في الطابق السفلي، حيث أعاد الكرة بالطريقة نفسها لينتهي باغتصابها، لتقوم الصديقة بتقديم النصيحة للضحية بالتبليغ عن المعني بالأمر، موضحة لها أنه استغفلها واتخذ حالتها النفسية وسيلة لاستغلالها جنسيا، وأن إحجامها عن التبليغ سيزيد معاناتها.

إثر ذلك، قررت الطالبة التوجه إلى مقر دائرة المداومة، حيث بسطت شكايتها، وأشعر الضابط الذي استمع إليها النيابة العامة بتفاصيل القضية وضحيتها الطالبة، ليتم تحويل الملف إلى فرقة الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بأكادير، التي تابعت الأبحاث وانتقلت إلى المنزل بالطابق السفلي، ووقفت على الغرفة المعزولة التي تم فيها اغتصاب الضحية، وعاينت تطابق الأوصاف مع ما صرحت به الطالبة، قبل اقتياد المتهم إلى مقر الشرطة القضائية للبحث معه حول المنسوب إليه.