adsense

2019/02/19 - 12:15 م

شكل موضوع الإدارة المغربية محورا أساسيا في الخطابات الملكية السامية لجميع المناسبات، اضطرت معها المندوبية العامة لإدارة السجون برئاسة المندوب العام للاستحابة لمنطق الدمقرطة و الشفافية، توازيا مع الفلسفة الملكية الرامية إلى تقريب الإدارة من المواطن، عبر تعيين مدراء و رؤساء معاقل في مستوى تطلعات المرحلة.
و ما السجن المحلي بمدينة إبن أحمد، إلا نموذجا لذلك في التسيير و التدبير المعقلن، لإعادة إدماج السجين بتواصل دائم مع الموظفين، عبر خلق أجواء حميمية مع النزلاء و ذويهم، من أجل حل مشاكلهم الداخلية. 
وقد جاء لقاؤنا مع ثلة من النزلاء المفرج عنهم و ذويهم ، للتأكيد على نبل الاخلاق التي يتسم بها مدير المؤسسة السجنية بإبن أحمد و العاملين معه .
و ما خلو المؤسسة من ظاهر تفشي انتشار الهواتف المحمولة و المخدرات و الممنوعات بكل انواعها، و عدم وجود حالات إضرابات عن الطعام و تنويهات الجهات المسؤولة ، إلا دليل واضح و قاطع على حسن التسيير و التدبير و الانضباط و الإنصاف و إحقاق العدل و رد المظالم إلى أهلها .
و من خلال هذا المنبر ننوه بمجهودات مدير المؤسسة السجنية بإبن أحمد و الطاقم العامل معه، من أجل إرساء مفهوم السلطة الجديد، و تقريب الإدارة من المواطن، و جعل الزنزانة مؤسسة لإعادة الإدماج و ليست مكانا للعقاب.

القلم الحر/ إبن أحمد