adsense

2019/02/12 - 10:24 م

ستعيش الجماهير الفاسية سواء المدعمة لفريق المغرب الفاسي أو المساندة  للوداد الفاسي، ديربي على صفيح ساخن؛ نظرا لعدة عوامل يمكن إجمالها في ترتيب الفريقين ففريق.
المغرب الفاسي في المرتبة الرابعة على بعد نقطتين من رجاء بني ملال، المنهزم بفاس و المحتل للمرتبة الثانية، في حين الوداد الفاسي الذي لازال يؤدي ضريبة نهاية كأس العرش، يعمل من أجل تحسين وضعيته في الترتيب العام، حيث هو الآخر عاد بانتصار ثمين من خارج الديار، أمام قصبة تادلة.
الفريقين معا يطمحان لتحقيق نتيجة إيجابية، الماص من أجل تقليص النقط والانقضاض على المرتبة الثانية، و الوداد الفاسي من أجل الهروب من منطقة الخطر .
الفريقان معا غيرا طاقيهما التقني، هشام الإدريسي ودع السفينة التقنية للمغرب الفاسي، وحسن اوغني رحل عن الواف، ويأتي الديربي ليبرهن الأطر الفاسية، اللاعبون السابقون بالمغرب الفاسي و الوداد الفاسي، عن كفاءتهم وقدرتهم على الذهاب بالفريق إلى أعلى المراتب، شكيب جيار و مصطفى لمراني في دكة الماص، و طارق خزري و عمر حاسي في دكة الواف .
منافسة قوية، بين الأطر الفاسية لإثبات الذات، علما أن الفريقين معا سيدخلا اللقاء بالمجموعة الكاملة، حيث ليس هناك غيابات.
من جهة أخرى، هناك عامل الجمهور و الحضور المتميز للجماهير في لقاء الذهاب، و الذي دون شك سيضاعف من قيمة الديربي، خاصة وأن المقابلة الأخيرة للمغرب الفاسي جلبت أكثر من 12 الألف متفرج.
الواف سيكون المستفيذ من الجانب المادي، إن هو أحسن تنظيم الدخول، ونقط بيع التذكير .
و سيبقى عامل التحكيم له دوره في هذا الديربي، حيث على لجنة تعيينات الحكام أن تأخذ بعين الإعتبار هذا المعطى، ليكون ديربي العاصمة العلمية في المستوى العالي، مع العلم المسبق لحضور جماهيري كبير .
يبقى عامل الأمن و الذي كعادته سيكون في الموعد، بحيث أن المركب الرياضي  بفاس، لم يعرف الشغب مند بداية البطولة هذا الموسم، باستثناء بعض الانفلاتات البسيطة .
الوداد الفاسي ستخصص 15الالف تذكرة بأثمنة (30درهم .50 درهم. 100 درهم المنصة).
نتمنى أن تسود الروح الرياضية داخل الملعب، بين اللاعبين و بالمدرجات، وعند نهاية اللقاء .
المقابلة في مجملها ستلعب على جزئيات صغيرة، لأن الحيطة و الحذر ستكون بسمة اللقاء بين الطرفين، و الفريق الذي سيكون أكثر تركيزا و حضورا في اللقاء و الذي سيعمل على استغلال الفرص السانحة له، سيكون الفائز، فنتيجة التعادل و اقتسام النقط لا تخدم مصلحة الفريقين، لأن المقابلة لا تقبل القسمة على اثنين.
فوز المغرب الفاسي سيفتح شهيته للسير أكثر من أجل تحقيق مشروع الصعود، و انتصار الوداد الفاسي سيبعده أكثر من منطقة الخطر .
على العموم يجب  أن تتظافر الجهود لكل مكونات الديربي من مسيرين، أطر تقنية، لاعبين ، جمهور، و رجال الأمن لإنجاح هذا الديربي، وإعطاء صورة حضارية رياضية للمدينة.
خالد الطويل