adsense

2019/02/11 - 1:10 م


أوردت يومية "المساء"، أن الأزمة بين المغرب والسعودية ليست جديدة، بل تعود جذورها إلى رفض المغرب المصادقة على المشاركة في القوات العربية المشتركة التي تقودها السعودية.
وأضافت الورقية، أن أحد أسباب الخلاف بين البلدين هو عدم موافقة المغرب على صفقة القرن، التي تتعلق بحل القضية الفلسطينية، تحت إشراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث عبرت الدبلوماسية المغربية عن رفضها الصيغة السعودية، التي صاغها ابن سلمان، خاصة أن الملك محمد السادس يرأس لجنة القدس.
وتضيف المساء، أنه على خلفية ما تم تداوله من أن شرارة الأزمة وصلت إلى الإمارات، بسبب تماهيها مع المواقف السعودية باستدعاء السفير المغربي، صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، لذات اليومية، أن "مواقفنا نعبر عنها في البلاغات الرسمية للوزارة، ولا يمكن أن أنفي شيئا لم نعلن عنه"، مضيفا أن "على الجهة التي نشرت استدعاء سفيرنا في الإمارات أن تنفي ذلك".
وأشارت الجريدة إلى أن مصطفى المنصوري، سفير المغرب بالسعودية، أكد أنه تم استدعاؤه قصد التشاور حول هذه المستجدات، مشيرا إلى أن "الأمر عادي في العلاقات الدبلوماسية، حينما تعبرها بعض السحب الباردة"، مضيفا أن الأمور سرعان ما ستعود إلى حالتها الطبيعية.