adsense

2019/02/11 - 1:54 م

بعد الدعوة النضالية التي وجهتها عائلة الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى للطلبة، بمختلف المواقع الجامعية، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، المحاميات والمحامين الأحرار، وكل القوى التقدمية والديمقراطية ...، طلبا للمؤازرة، مع ثاني جلسات محاكمة أحد المتهمين بإغتيال الشهيد ايت الجيد محمد بنعيسى، يوم الثلاثاء 12 فبراير 2019، قررت عائلات الطلبة المعتقلين على خلفية مؤامرة 24 أبريل 2014، حضورها ودعمها للوقفة التي دعت إليها يوم الثلاثاء 12 فبراير 2019، و وقوفها إلى جانب عائلة الشهيد في مطلب كشف الحقيقة الكاملة في جريمة الاغتيال التي تعرض لها ابنها، كما أكدت تشبثها بمطلب إعادة فتح الملف، الذي توبع به أبناؤها والقول ببراءتهم، و الاستجابة الفورية لباقي مطالبهم والمزيد من تحسين وضعيتهم الحالية بالسجن.
و قد أشارت عائلات الطلبة المعتقلين، والموزعون بسجون : مكناس، تازة، عين عائشة، القنيطرة، حسب بلاغ توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه، بأن ما وقع سواء سنة 1993 أو سنة 2014، تتحمل مسؤوليته عدة أطراف، ومنها "عبد العالي حامي الدين" الذي كان سيترأس حينها ندوة بجامعة ظهر المهراز، والذي سبق وأن  تورط حسب علمنا في قتل الطالب الشهيد آيت الجيد بنعيسى سنة 1993، وفف ذات البلاغ. 
وأضاف البلاغ ، أن هذا الشخص كان السبب المباشر في نظرنا وحسب اقتناعنا كعائلات المعتقلين السياسيين وراء ما وقع لأبنائنا، لأنه كيف يعقل أن يتورط في جريمة قتل ولا زالت يده ملطخة بدماء الشهيد، ليعود لمكان تنفيذه الجريمة في استفزاز واضح لرفاقه وعائلته؟؟ تتساءل عائلات المعتقلين.