سلم وزير الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة إلى الأمين العام للأمم المتحدة،
أنتونيو غوتيرس، اليوم الأربعاء 8 أبريل، رسالة خطية من الملك محمد السادس، بخصوص التطور
الأخير الخطير الذي تعرفه المنطقة الواقعة شرق الجدار الدفاعي.
وقد عبر فيها الملك للمسؤول الأممي عن مواقفه
من التطورات الميدانية الأخيرة في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، والتي تعيق جديا
الجهود السياسية.
ووجه الملك خطابا قويا للجارة الشرقية،
حيث قال في حديثه لغوتيريس إن الجزائر لها مسؤولية كبيرة، لأنها هي التي تمول وتجيش
وتدعم، وتوفر الدعم الدبلوماسي للبوليساريو.
وذكر الملك أن المغرب طالب دائما بضرورة
انضمام الجزائر للمسار السياسي، لتتحمل مسؤوليتها في البحث عن حل، ولتتمكن الجارة الشرقية
من لعب دور في مستوى مسؤوليتها في هذه القضية.